*رئيس وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة البلقاء التطبيقية يحيون جنود الكرامة في ذكرى معركة الكرامة*
الأنباط -*رئيس وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة جامعة البلقاء التطبيقية يحيون جنود الكرامة في ذكرى معركة الكرامة*
بكل مشاعر الفخر والاعتزاز نستذكر هذه الايام ذكرى معركة الكرامة الخالدة ، هذه المعركة ألتي سطر فيها جيشنا العربي المصطفوي اروع وأسمى آيات التضحية والفداء ، وأثبت للجميع كيف يكون الدفاع عن الوطن حيث كسر شوكة العدو الصهيوني وعلمه ان هذا الوطن عصيا منيعا يحرسه رجال اشاوس يبذلون الغالي والنفيس من اجله.
هذا ولم تكن معركة الكرامه معركة فحسب بل كانت مرحلة جديدة في التاريخ المعاصر ودحر الجيش الاسرائيلي وتحطيم غطرسته وغروره وهدم مقولة الجيش الذي لايقهر التي تغنى بها الصهاينة، وانتصار جيشنا العربي اعاد للعرب عزتهم ومنعتهم وكرامتهم.
وها نحن اليوم نرى ونشاهد ونعيش معنى الكرامة التي يقودها سيد البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، بكل عزة وشموخ حيث نشاهد قواتنا المسلحة الجيش العربي في الميدان تقدم كل التسهيلات لحماية المواطنين من خطر فايروس (كورونا) للحفاظ على السلامة العامة وكل من يعيش على ارض الوطن.
هاهم أبناء جنود معركة الكرامة يسطرون أروع وأسمى معاني الإخلاص والتضحية من أجل الوطن ، فالجيش العربي يد تبني ويد تحمل السلاح إلى جانب إخوانهم نشامى الكوادر الطبية وجميع وزارات والمؤسسات الوطنية في المملكة كلا حسب اختصاصه لدحر الخطر عن الوطن والمواطن.
ونحن في جامعة البلقاء التطبيقية صرح من صروح هذا الوطن الشامخ نساهم في هذه المعركة بكل الإمكانات والمحافظة على ادامة العملية التعليمية للطلبة من خلال التعليم الالكتروني وبث رسائل التوعية والتوجيه لتبقى صفوفنا متراصة منيعة .
وهذا كله ترجمة حقيقية للتوجيهات الملكية السامية .
فالكرامة قصة عشق عاشها الأجداد والآباء ونحن نتذوق سر معانيها هذه الايام ، فالجميع اليوم يساهم في الدفاع عن الكرامه كلا حسب موقعه ملبين نداء الوطن.
مؤكدين على الجميع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة وعن الجيش العربي اصحاب الكرامة.
ومن هنا ترفع أسرة جامعة البلقاء التطبيقية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي أسمى آيات الاعتزاز والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة معركة الكرامة.
حفظ الله الوطن حصنا عربيا هاشميا تحت ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
كلنا مع الجيش جيش ابا الحسين.