الطفيلة : اكتظاظ أمام الصرافات الآلية وازمة مرورية
الأنباط -
- شهد الوسط التجاري في مدينة الطفيلة اليوم الخميس، أزمة مرورية جراء إقبال المواطنين لاستلام رواتبهم الشهرية التي تم الإعلان الرسمي لاستلامها على مدار يومين ، فيما اكتظت صرافات البنوك الآلية التجارية بالمواطنين في حين اغلقت فيه المحال التجارية ابوابها تطبيقا للقرارات الرسمية ما عدا المستثناة من قرار الإغلاق.
وعبر مواطنون عن استيائهم من عدم التزام البعض بالقرارات الحكومية اذ لا زالت مركبات المواطنين تجول الشوارع الرئيسية دون مبرر لتحرك اصحابها، بينما اصبحت شوارع أخرى خالية من مرتاديها بسبب المحال التجارية المغلقة. ووسط تلك المشاهد تنادت الهيئات الشبابية والمؤسسات والملتقيات الثقافية والنقابات المهنية والدواوين العشائرية لتلبية اي مهام وواجبات تطلبها الجهات الحكومية بالعمل على فتح مقارها وصالاتها و تخصيص المتطوعين والعاملين فيها لخدمة الوطن في ضوء تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد . كما اتخذت لجان الزكاة في الطفيلة ومنها لجنة زكاة وصدقات الطفيلة خططا خيرية من شانها توفير المواد الغذائية والطرود الخيرية لتوزيعها على الاسر المعوزة وايصالها الى التجمعات السكانية الفقيرة اذا دعت الحاجة إلى ذلك. مقابل ذلك فتحت بعض المحلات خاصة الحلويات منها ابوابها وقامت بتوزيع الحلويات مجانا على المواطنين إعلانا منها بالتوقف عن بيع الحلويات تطبيقا للقرارات الحكومية، فيما وضعت بعض المخابز سللال للخبز المجاني مما يجسد معاني التعاون والتكافل في مجتمع الطفيلة ، بينما فرضت الظروف الجوية الباردة على بعض الاسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود أعباء إضافية بتوفير مادتي الغاز والكاز لغايات التدفئة ، مثلما هنالك معاناة اكدها العاملين بنظام الاجور اليومية والمياومات وأصحاب المهن الحرة بسبب توقف مصادر رزقهم الوحيدة.
وعبر مواطنون عن استيائهم من عدم التزام البعض بالقرارات الحكومية اذ لا زالت مركبات المواطنين تجول الشوارع الرئيسية دون مبرر لتحرك اصحابها، بينما اصبحت شوارع أخرى خالية من مرتاديها بسبب المحال التجارية المغلقة. ووسط تلك المشاهد تنادت الهيئات الشبابية والمؤسسات والملتقيات الثقافية والنقابات المهنية والدواوين العشائرية لتلبية اي مهام وواجبات تطلبها الجهات الحكومية بالعمل على فتح مقارها وصالاتها و تخصيص المتطوعين والعاملين فيها لخدمة الوطن في ضوء تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد . كما اتخذت لجان الزكاة في الطفيلة ومنها لجنة زكاة وصدقات الطفيلة خططا خيرية من شانها توفير المواد الغذائية والطرود الخيرية لتوزيعها على الاسر المعوزة وايصالها الى التجمعات السكانية الفقيرة اذا دعت الحاجة إلى ذلك. مقابل ذلك فتحت بعض المحلات خاصة الحلويات منها ابوابها وقامت بتوزيع الحلويات مجانا على المواطنين إعلانا منها بالتوقف عن بيع الحلويات تطبيقا للقرارات الحكومية، فيما وضعت بعض المخابز سللال للخبز المجاني مما يجسد معاني التعاون والتكافل في مجتمع الطفيلة ، بينما فرضت الظروف الجوية الباردة على بعض الاسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود أعباء إضافية بتوفير مادتي الغاز والكاز لغايات التدفئة ، مثلما هنالك معاناة اكدها العاملين بنظام الاجور اليومية والمياومات وأصحاب المهن الحرة بسبب توقف مصادر رزقهم الوحيدة.