الأحزاب السياسية تثمن اجراءات الحكومة بالتعامل مع فيروس كورونا

الأنباط -

- اشاد أمناء عامون لأحزاب سياسية بالخطوات التي تقوم بها الحكومة بإعلان العمل بقانون الدفاع.
وثمنوا عاليا الدور الذي تنتهجه الحكومة ممثلة برئيس الوزراء، واتخاذها الإجراءات الاحترازيه والوقائية للحد من إنتشار فيروس كورونا بين المواطنين، مشيرين إلى أن وجود أبناء الجيش العربي في الشارع الأردني مدعاة للفرح والطمأنينة والثقة والأمان. وقال امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايله ان الحزب علق جميع أنشطته وفعالياته الجماهيرية في مختلف فروع الحزب في المملكة، تماشياً مع ما تشهده المملكة من إجراءات وقائية في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا. ودعا إلى تكاتف الجميع من أبناء الوطن ومؤسساته لتخطي هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الأردن للوصول إلى بر الأمان، لافتاً إلى ان الحزب شكل لجان طوارئ في جميع فروعه في محافظات المملكة لتقديم المساعدة للحالات الطارئة، وتنظيم حملات للنظافة والتعقيم في الأماكن العامة، والتوعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة للوقاية من مخاطر انتشار هذا الفايروس ، بما يدعم جهود المؤسسات الرسمية في هذا المجال. وأضاف: ان ما يجري اليوم من إجراءات وقائية يتطلب من الجميع التعامل بحكمة ومسؤولية تجاه هذه المرحلة من غير تهويل ولا تفريط. بدوره اشاد تيار الأحزاب الوسطية بصدور الإرادة الملكية السامية المتضمنة، الموافقة على إعلان العمل بقانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992 والذي جاء في ظل تغييرات على المناخ الدولي واجهت وطننا كجزء من منظومة عالمية تواجه وباء يهدد صحة وسلامة المواطنيين. واشار رئيس التيار نظير عربيات الى ان الإرادة الملكية جاءت لتمكين الحكومة من اتخاذ جميع القرارات والإجراءات بنهج جامع سعيا لمواجهة الوباء ومنع انتشاره حفاظا على صحة المواطنين. وقال عربيات أننا نفتخر بأبناء وطننا الذين تحلو بروح المسؤولية العالية والارتقاء لمستوى الحدث والتقيد التام بالقرارات والتعليمات والارشادات الصادرة عن جميع الجهات الرسمية للتعامل مع الواقع، مشيرا إلى أن التيار يقدم دعمه الكامل لتوجهات الحكومة في إقرار إجراءات تشريعية وتنظيمية فعالة لصوغ سياسة صحية تفسح المجال للقضاء على الوباء وحماية المواطنيين. واعرب أمين عام حزب المحافظين حسن راشد عن بالغ تقديره للقرارات و الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية اخيرا في مواجهة فيروس كورونا، معتبرا أن العمل بموجب قانون الدفاع في هذه المرحلة يعتبر خطوة ضرورية و إيجابية جدا، وتأتي في الوقت المناسب لحماية الوطن والشعب ، حيث يتوجب على الجميع الامتثال و الالتزام بما تمليه المسؤولية الوطنية تجاه المصلحه العامه والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز هذه الازمة. وأكد راشد، أن اتخاذ الإجراءات الوقائية و الاحترازية و التدابير و الاحتياطات التي مارستها الحكومة الموقرة أعطت جانبا كبيرا من الطمأنينة لأبناء الوطن ، كما أسهم وجود أبناء المؤسستين العسكرية و الأمنية في الشارع الأردني فيإضفاء روح الثقة و الامان لدى أبناء الوطن. وقال امين عام حزب الحياة ومنسق تيار التجديد الدكتور عبدالفتاح الكيلاني ان المواطن عندما يلمس ان أداء الحكومة الوطني يصب في مصلحة المواطن ،لا يملك الا التعبير عن أعجابة ورضاه عن هذا الاداء وهذا ما يتم اليوم إذ يشعر المواطن الأردني بمدى الانسجام والانتماء والاعتزاز بالقرارات التي تتخذها الحكومة حتى ولو كانت إعلان حالة الطوارىء وتفعيل قانون الدفاع، لأن هذا القرار جاء مستقا تماما مع مبررات تفعيل هذا القانون والتي نص عليها في المادة الثانية منه.وأوضح الكيلاني ان هذا القرار قوبل بارتياح عام إذ جاء في وقتة دون ابطاء أو تأخير من أجل سرعة السيطرة على وباء كورونا والحد من إنتشار اثاره السلبية ولما فيه مصلحة الوطن والمجتمع ومن المؤمل أن تظهر نتائج ذلك قريبا بتحقيق النجاح بأقل الخسائر ودون تحميل الوطن أعباء كبيرة تفوق قدراتة وإمكانياته.
وقال امين عام حزب المستقبل الدكتور صلاح القضاه ان جدية الحكومة الأردنية جاءت بإقرارها إجراءات مشددة لمواجهة أزمة كورونا مؤكدة على أن الإنسان هو أغلى ما نملك، وأنه الثروة التي يغتني بها الوطن. وبين ان الحكومة الأردنية أكدت من خلال الجهود الوطنية التي تبذلها من خلال تدابيرها الوقائية والاحترازية حرصها على سلامة المواطنين وصحتهم، وسعيها إلى توفير حمايتهم، والحفاظ على حياتهم، وضمان كرامتهم وسبل الراحة العالية لهم. وقال :تابعنا بفخر انتشار قوات الجيش الأردني على مداخل المدن ومخارجها في كافة أنحاء المملكة، وحرص القوات المسلحة الأردنية على القيام بواجبها الإنساني والوطني على أكمل وجه، من أجل السعي إلى احتواء الفيروس والحد من انتشاره، للحفاظ على صحة المواطنين وضمان سلامتهم دون المساس بحقوقهم السياسية والمدينة، وذلك بعد أن وافق جلالة الملك عبدالله الثانيعلى قرار الحكومة بإعلان تفعيل العمل بقانون الدفاع العام في المملكة. وثمن القضاه الجهود الوطنية للقوات المسلحة الأردنية ولكافة الكوادر الطبية، على جهودهم الوطنية الجبارة والمخلصة التي تسعى إلى توفير الحماية للمواطنين، وحرصهم على تأمين سلامتهم، رافعين لهم فخرنا بأدائهم الاستثنائي وإنجازهم الوطني المخلص.
واشار بيان لحزب الوسط الإسلامي الى إن الإجراءات الحكومية السديدة التي تم اتخاذها بغرض حماية الناس من العدوى قد ترتب عليها بعض الآثار الشديدة على كثير من فئات الشعب، خاصة من يعتمد في دخله على عمله اليومي، مما يقتضي أن نقف مع هؤلاء ونتفقد أحوالهم. واضاف انه في وقت الشدائد تظهر معادن الناس، يظهر الخير والإنسانية والمحبة، لا شك أننا والعالم نمر بوقت عصيب يقتضي التكاتف والتعاون والتراحم