حماية المستهلك تثمن القرارات الحكومية المتعلقة بفايروس كورونا وتدعو المواطنين الى عدم التهافت على شراء وتخزين السلع والمواد التموينية

الأنباط -


الانباط
 
ثمنت حماية المستهلك القرارات الاحترازية التي تم اتخاذها من قبل الحكومة يوم امس والتي تضمنت مجموعة من الاجراءات الهادفة لحماية المواطنين من فيروس كورونا خاصة تلك المرتبطة بتعطيل رياض الاطفال والمدارس والجامعات حماية للاطفال والشباب من الاصابة بهذا الفيروس بالاضافة الى اجراءات اخرى ارتبطت بمنع الاجتماعات وعقد ورش العمل والمؤتمرات وتقديم الاراجيل في المقاهي والمطاعم واغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية للمملكة في هذه الفترة.
 
وقال الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاحد اننا في حماية المستهلك نؤيد اتخاذ هذه القرارات التي تصب في المصلحة العامة حفاظا على صحة وسلامة الجميع ونأمل من الجهات ذات العلاقة مراقبة هذه القرارات من حيث مدى الالتزام بها من قبل الجهات المنفذة بالاضافة الى اهمية تقييم اثارها بعد فترة من الزمن.
واكد د عبيدات على ضرورة أن تقوم الحكومة بوضع الخطط الاقتصادية التي تناسب الظروف الحالية من حيث الهبوط الحاد في اسعار النفط في الاسواق العالمية بالاضافة الى تراجع مستوى السياحة وما ينتج عن ذلك من نقص واضح في الايرادات العامة للخزينة.
 
و دعا د عبيدات المواطنين الى عدم التهافت على شراء أو تخزين السلع والمواد التموينية لان السلع متوفرة في الاسواق وبكميات تكفي لعدة شهور خاصة ان عمليات شحن السلع والمواد غير متوقفة . ذلك أن بعض السلع تحتاج الى طرق تخزين معينة ولفترات محدودة وان تخزينها لفترات طويلة سيعمل على تلفها وبالتالي عدم الاستفادة منها كما أن التهافت على شراء السلع سيعمل على رفع اسعارها نتيجة الطلب عليها . في نفس الوقت دعا الدكتور عبيدات التجار الى الاسراع في عمليات شراء السلع والمواد التموينية وشحنها خوفا من توقف عمليات الشحن الدولية أو فرض رسوم وضرائب اضافية عليها مما سيعمل على رفع اسعارها على التجار وبالتالي سيتم رفعها على المواطنين.
 
وناشد د عبيدات المؤسسات الوطنية والبنوك والاشخاص القادرين المبادرة للتبرع والمساهمة لتغطية النفقات الحكومية في هذه المرحلة والتي ستتزايد مع استمرار هذه الازمة من باب التكافل الاجتماعي ومساعدة الجهات المنفذة لهذه الخطط للنجاح لما فيه من خير وامان لكافة شرائح المجتمع.
 
كما دعا د عبيدات على الاجهزة الحكومية ذات العلاقة التوسع بنشر وسائل الارشاد والتوعية الصحية حول هذا الفايروس وباشراك كافة الجهات ذات العلاقة وباستخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التوسع بتنفيذ برامج التوعية الاسرية والمدرسية والجامعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والعمل سويل لتقييم اثرها خطوة بخطوة.
 
كما تمنى د عبيدات من الجهات الرقابية الشفافية والصراحة عند نشر أي اخبار حول انتشار أو انحسار هذا الفيروس محليا واقليميا ودوليا وذلك من خلال مصارحة المواطنين بمدى التقدم بمعالجة وانتشار هذه الفيروس.