التحالف الوطني الأردني جوناف يضع خطة استجابة ويرصد أوضاع الأهالي المتضررين في المفرق


في أعقاب عاصفة التنين وفي ظل الأوضاع الصحية الراهنة


الأنباط -عمان 


في إطار سعيه لتصدّر الجهود المبذولة في مجالي الاستجابة الإنسانية والتنمية في الأردن؛ بما يلبي احتياجات الفئات المستضعفة من اللاجئين وطالبي اللجوء في الأردنوالأردنيين أبناء المجتمعات المحلية المستضيفة الأكثر تأثّرًا بتبعات الصراعات والنزاعات التي تشهدها دول الجوار وتداعياتها، عمل التحالف الوطني جوناف والذي أسس عام 2016، بمبادرة عدد من منظمات المجتمع المدني غير الحكومية الوطنية والمحلية، على وضع خطة استجابة للتعاون مع الحكومة والتي تتضمن رصد التطورات وتقديم المقترحات لتدخلات أهلية تقوم بها منظمات المجتمع المدني المحلية.

حيث تأتي الخطة استجابة للأوضاع الراهنة التي تعم العالم أجمع والأردن على وجه الخصوص وإعلانمنظمة الصحة العالمية عن كوروناكحالة الوباء الجائحة، وتفاقم أوضاع اللجوء والفقر، وفي ظل الظروف الجوية الطارئة التي تمر بها المملكةوعبور منخفض استثنائي أثر على العديد من المناطق فيها،وقضى على العديد من المحاصيل الزراعية والمساكن التي يقطنها البدو والمزارعون واللاجئون وتضررها. مما أدى إلى تدهور أوضاع الأهالي والمزارعين الصحية وقدراتهم على العمل.

هذا وقام ممثلون عن التحالف الوطني الأردني (جوناف)بعقد زيارات ميدانية في كل من النايفة 655 وغدير الناقة وتل العيس في المفرق البادية الشمالية، عملوا من خلالها على تفقد الوضع وتوثيق الاحتياجاتللعمل على شحذ الهمم للاستجابة لها بما يضمن سلامة وحماية الأهالي المتضررين وضمان الحفاظ على سبل عيشهم الكريم.

كما أكد الأستاذ فارع المساعيد عضو التحالف الأردني ورئيس جمعية رعاية الطفل الخيرية في المفرق على أهمية دور المنظمات المحلية في عمليات التدخل السريع في موقع الحدث قائلا "إن المنظمات المحلية هي الأقدر على البقاء والتصدي لمثل هذه الأزمات والوصول إلى الجهات المتضررة ومساعدتهم"

هذا وتؤكد المنظمات الأعضاء في جونافعلىاستعدادها وجهوزيتها للتعاون ومساندة جهود الحكومة في هذا الصددوبما يضمن تحقيق التشاركية مع المجتمع المدني المحلي والاستفادة من خبراته وقدراته للتصدي لهذه الأزمات.بالإضافة إلى وقوفها جنبا إلى جنب مع الحكومة في مواجهة أزمة الوباء الجائح الكورونا بما يضمن الحفاظ على سلامة السكان وكرامتهم الإنسانية، وإيلاء الفئات المعرضة للخطر من كبار السن وذوي الإعاقة والعائلات التي تعاني العوز والفقر أهمية خاصة، وضمان صحة المعلومات ومحاربة تفشي المعلومات المغلوطة.