المفوضية الأوروبية تحذر من عواقب فرض قيود على التنقل داخل الاتحاد

الأنباط -حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من عواقب فرض قيود على التنقل داخل الاتحاد، ومطالبة البعض بإغلاق الحدود الداخلية لمحاربة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت "يورونيوز" عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "إن حظر السفر بشكل عام لا يعتبر إجراءً فعالاً للغاية بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية"، مضيفة أن "إغلاق الحدود ما بين دول الاتحاد له عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة للغاية".
وطالبت فون دير لاين باتخاذ تدابير وقائية صحية عبر المراقبة التي ينبغي اعتمادها على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أو داخله أو ضمن أراضي الدول الأعضاء.
ورأت أن إغلاق الحدود قد تكون له انعكاسات سلبية على القطاع الطبي، وقالت "ليس من الجيد أن تتخذ بعض الدول الأعضاء إجراءات أحادية لأنها تخلق دائماً تأثيراً تسلسلياً لدى دول أخرى وتمنع المرضى والمستشفيات من الوصول إلى المعدات التي يحتاجونها بشكل طارئ".
يأتي كلام فون دير لاين بعدما قررت الحكومة التشيكية في وقت سابق الجمعة، حظر دخول جميع المسافرين الأجانب إلى البلاد، كما ستمنع مغادرة جميع مواطنيها ابتداء من 16 آذار الحالي بعد تسجيل 177 إصابة مؤكدة.
كما أغلقت سلوفاكيا الجمعة، حدودها البرية في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد"، عقب إغلاق المطارات في وقت سابق هذا الأسبوع. وفرضت النمسا والمجر قيوداً على الدخول، مستهدفة بشكل خاص إيطاليا والدول الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء.
في السياق، كشف الاتحاد الأوروبي عن رزمة من الإجراءات لتعويض الأضرار التي تسببها فيروس كورونا وبخاصة حين يتعلق الأمر بالتداعيات التجارية والاقتصادية.
وخصصت المفوضية الأوروبية حزمة إنقاذ بقيمة 33 مليار يورو سيضخها الاتحاد الأوروبي إلى الهيئات الصحية للوقاية من تأثير فيروس كورونا على القطاعات الاقتصادية.
--(بترا)