الأنباط -
بعد إعلان مدير منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأربعاء، أن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد -19) أصبح وباء عالميا.
خرجت
تعليقات مختلفة بشأن مستقبل الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مختلف دول
العالم وتأثير الفيروس على أدق وأصغر التفاصيل التي يعيشها البشر في ظل
انتشار الوباء بشكل سريع.
وأشار الخبير المالي الروسي، أرتيوم دييف،
أن الاقتصاد العالمي مقبل على أزمة عالمية جديدة في ظل هذه الظروف الصعبة
التي تعيشها الدول. وتخوف دييف من انخفاض أسواق البورصة العالمية بعد إعلان
الوباء أنه بات عالميا.
أما بالنسبة للأسواق المالية الأمريكية،
اعتبر الخبير المالي نيكيتا ريابينين أن سوق الأسهم الأمريكية قد ينهار
بنسبة 35 في المائة، وسيكون بذلك أعلى مؤشر انخفاض خلال السنوات العشر
الماضية. كما اعتبر خبراء آخرون أن إعلان كورونا وباء عالميا سينتج ركودا
اقتصاديا تتأثر به معظم الدول.
أما على الصعيد الطبي، فاعتبرت رئيسة
قسم الأمراض المعدية في جامعة الصداقة الروسية، غالينا كوجنيكوفا، أن
الوضع سيبقى طارئا في العالم طالما لم يبتكر العلماء لقاحا مضادا للفيروس.
وأشارت
إلى أنه في حالة إعلان الوباء كل دولة قادرة أن تقرر تدابيرها الخاصة بدءا
بالحجر الصحي وإمكانية فرض قيود صارمة أخرى على مواطنيها.