أحمد السقا يعلّق على إهانة صيني بالقاهرة بسبب كورونا.. وجّه رسالة للمصريين، وطلب التواصل مع الشاب
هاجم الممثل المصري أحمد السقا تعرّض شاب آسيوي إلى تصرف سيئ من قِبل البعض في العاصمة المصرية القاهرة، عندما أجبره سائق تاكسي على النزول من السيارة، بينما نعته آخر بـ "كورونا”، في إشارة إلى الفيروس القاتل الذي يتفشى بدول العالم وقتل الآلاف حتى الآن.
تفاصيل أكثر: السقا كتب في منشور على حسابه في موقع إنستغرام، إن ما جرى لا يمثل أخلاق المصريين، وكان مصريون قد أشاروا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الشاب الذي ظهر في مقطع الفيديو صيني الجنسية.
السقا وجّه كلامه للشاب الآسيوي، وقال له: "حقك علينا، ويا ريت كل واحد يقف جنب واحد زي ده، لا للتنمر ولا للعنصرية، إحنا أكبر وأجدع من كده بكتير، حقك علينا، ويا ريت اللي يعرف يوصل للرجل ده يتواصل معايا”.
تفاعل مستخدمون مع منشور السقا وأظهروا أيضاً تعاطفاً مع الشاب الآسيوي، وكتب المغني المصري، رامي جمال: "هتجنن من ساعة ما شوفت الفيديو ونفسي نعرف نلاقيه ونخليه يشوف المعدن الحقيقي لأهلنا والكرم والجدعنه اللي إحنا مشهورين بيها اللي حصله ده عنصرية مربوطة بذعر من المرض لكن ده فعلاً مش مقبول (…)”.
قصة الشاب:تحول الشاب الآسيوي إلى حديث لمستخدمين مصريين لمواقع التواصل، بعدما انتشرت فيديوهات له وسط العاصمة المصرية القاهرة، وبينما كان الشاب مستقلاً سيارة تاكسي سُمع صوت سائق آخر، يطلب من سائق التاكسي أن يقوم برمي الصيني خارج السيارة قائلاً له: "ارميه يا عم ارميه”، بينما يُسمع صوت رجل آخر يقول: "أول حالة كورونا في مصر”، أما الشاب فحاول عدم الالتفات إلى الرجل الذي يكيل عبارات السخرية له.
لم يُكمل الصيني طريقه إلى المكان الذي أراد الذهاب إليه، إذ أنزله سائق التاكسي من السيارة، وظهر الصيني في مقطع فيديو ثان وهو هائم على وجهه، لا يعرف أين يتجه وسط شارع مليء بالسيارات، بينما كان أحد الأشخاص يصيح للسائح "كورونا.. كورونا”.
حاول الصيني أن يستقل سيارة أخرى، لكن السائقين رفضوا استقباله في سياراتهم، بينما ظهر عنصر في شرطة المرور وكان يتحدث على جهاز اللاسلكي ليقول: "واحد صيني بيقول إنه عنده كورونا”.
كورونا في مصر:يزداد القلق في مصر من انتشار فيروس كورونا، حيث قالت وزارة الصحة المصرية، الإثنين، إنه تم تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 59، مشيرةً إلى أن الإصابات الجديدة تعود لـ3 مصريين، وسيدة أجنبية، وجميعهم من المخالطين لأشخاص مصابين بالفيروس.
اتخذت الحكومة إجراءً جديداً لاحتواء انتشار الفيروس، حيث قررت السلطات الأمنية، بناء على توجيهات وزارة الصحة، تعليق الزيارات بجميع السجون لمدة 10 أيام "حرصاً على الصحة العامة وسلامة النزلاء”.