عجلون: دعوات لتعزيز دور النساء في التنمية

الأنباط - ثمنت سيدات وممثلات للجمعيات وناشطات في مجال العمل التطوعي بمحافظة عجلون حرص واهتمام القيادة الهاشمية بالمرأة الاردنية في مختلف المجالات لتحقيق المزيد من المساواة والعدالة تعزيزا لمسيرة العطاء والانجاز.
وأكدن بمناسبة يوم المرأة العالمي ان المرأة شريكة الرجل في تنمية المجتمع وتطويره، ما يؤكد حقها الدستوري والقانوني في المساواة والتعليم والتثقيف والتوجيه والتدريب والعمل، وتمكينها من المشاركة في بناء المجتمع وتعزيز دورها العام، مشيرات إلى ان التقدم الذي شهده الأردن اتاح الفرصة لهن للمطالبة بحقوقهن، كما شكل نقطة تحول في مسيرتهن وزيادة اصرارهن على مواصلة الحصول على الحقوق السياسية بالانتخاب والترشح.
وقالت رئيسة جمعية سيدات عجلون الخيرية نادية الربضي إن حكمة القيادة الهاشمية لها قوة فاعلة في رفع مكانة المرأة الأردنية، مبينة ان الجمعية تسعى منذ تأسيسها عام 1982 إلى تنمية وتمكين وحماية جميع النساء والفتيات في محافظة عجلون اقتصاديا، بالإضافة إلى التوعية القانونية بحقوقهن وإشراكهن في الحياة السياسية وصنع القرار.
واشارت نائب رئيس مجلس استشاري بلدية كفرنجة عهود ابو علي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فرصة لكل نساء العالم للوقوف على التقدم الذي تحقق، ومواجهة التحديات من اجل ضمان تمتع المرأة بحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والوصول إلى مجتمعات آمنة ومستقرة بدءاً من الأسرة وانتهاء بتنمية شاملة ومستدامة.
وقالت رئيس بلدية الوهادنة سابقا ايمان فطيمات، إن المرأة في محافظة عجلون خطت خطوات واضحة في مختلف مجالات الحياة بفضل الدعم الذي حظيت به من القيادة الهاشمية وجهود الملكة رانيا العبدالله وسمو الاميرة بسمة بنت طلال.
ودعت رئيسة جمعية الأماني الخيرية لحماية الأسرة والطفولة ميسون زيدان إلى التركيز على بناء قدرات السيدات في المهارات الوظيفية والتأهيل لسوق العمل والحياة الاساسية من اجل تعزيز دورهن في التنمية.
وبينت الريادية منار القضاة ان المرأة تحتاج باستمرار لدعمها لتواصل جهودها في ممارسة دورها تجاه مجتمعاتها، مشيرة إلى أن ما نالته المرأة من حقوق وامتيازات على الصعيد النيابي كالكوتا النسائية وتعديل التشريعات في مجال الاحوال الشخصية والمساواة في التعليم والمشاركة في مراكز صنع القرار، حفزها على المزيد من العطاء.
وقالت صاحبة مشروع بيت المونة الريفي كفى الزغول، إن جلالة الملكة رانيا العبدالله لها بصمات واضحة ومؤثرة في إعطاء المرأة الأردنية موقعاً ريادياً في المجتمع تأكيداً لشراكة المرأة الحقيقية للرجل لتحقيق الطموحات التنموية والتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تهيئة الظروف لها لتمكينها ودعم جهودها في مسيرة التقدم والبناء والنماء.
--(بترا)