الكعابنة يكتب في اليوم العالمي للمرأة,,,
الأنباط -
عمر الكعابنة
تتباين وتتغاير نسب اهتمام المجتمعات في دول العالم بالمرأة وحقوقها، وهناك العديد من دول العالم تعيش المرأة فيها مضطهدة ومسلوبة الحقوق والارداة، وتطغى على تلك المجتمعات صبغة السيطرة الذكورية.
والجميع يعلم انه ومنذ بداية الخليقة والمرأة تؤكل حقوقها على مرأى من امام الجميع ولا ساكن يحرك، ناسين بذلك دورها المهم في بناء المجتمع ورقيه، ضاربين بعرض الحائط جميع التضحيات الجسدية والنفسية التي تبذلها في سبيل رقي مجتمعها والشواهد امامنا كثيرة ولا تعد ولا تحصى.
فالمرأة هي الأم التي تضحي بـ الغالي والنفيس من أجل سعادة ابناءها، وهي الزوجة الصالحة التي ترعى شؤون زوجها وتحافظ على بيتها من كل خطر دخيل قد يهدد عشها العفيف.
والمرأة هي الأخت التي يستند عليها الرجل في مشاكله ويجد فيها العز والحنان, وتعتبر الصديقة للرجل التي تتفهمه وتقدم له الكثير ليس لشئ لأنها بكل بساطة انثى.
أنا أراهن على المرأة ليس فقط على حساب الرجل , بل على حساب المجتمع والتاريخ والعلم, وإن أعطيت للمرأة مساحة وحرية فـ بالتأكيد سوف تتفوق على الجميع, ولن تتفوق على نفسها لأنها بالفطرة متفوقة.
رسالتي لمعشر الرجال والذكور خاصة، لا اقلل من قيمتكم النفيسة لكنني اطالبكم بعيدا عن العاطفة الذكورية لديكم بـ ماذا انتم أفضل من المرأة,,؟ وهل المرأة تستحق ما نراه من معاملة مجتمعية قاسية على مر العصور.. ؟