هل يمكن لفيتامين C التغلب على فيروس كورونا !
الأنباط - يتناول الكثيرون جرعات من فيتامين C لمجابهة نزلات البرد والإنفلونزا، ولهذا يحاول عدد من العلماء الصينيين اختبار تأثير هذه الفيتامينات على مرضى كورونا لاكتشاف تأثيرها.
ويختبر العلماء الصينيون كميات عالية من فيتامين C على عدد من المرضى الحاملين لفيروس كورونا في محاولة لاكتشاف ما إذا كانت هذه المغذيات قادرة على كبح الفيروس القاتل.
ويقدم العلماء في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان جرعات يومية قدرها 24غ من فيتامين C ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا، على مدى سبعة أيام، لكن نتائج هذا الاختبار لم تنشر بعد.
ومع ذلك، يبدو أن العلماء متفائلون بشأن احتمال أن تكون هذه الفيتامينات هي الحل لهذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وتمثل الجرعة التي يقدمها العلماء الصينيون نحو 60 ضعفا من الكمية الموصى بها يوميا من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية، و24 ضعفا من الكمية التي يقع اختبارها ضد نزلات البرد.
وتشير الأبحاث التي أجريت حتى الآن إلى أن فيروس COVID-19 ينتشر إلى حد كبير مثل الإنفلونزا، من خلال السعال والعطس.
وفي الوقت الحالي، يحث الخبراء الناس على اتخاذ بعض التدابير للمساعدة في منع انتشار المرض. بينما يعمل فريق العلماء في ووهان، المنشأ الأول لفيروس كورونا على اختبار إمكانات فيتامين C في مكافحة هذا الفيروس القاتل.
ويقول الدكتور مايك سكينر، عالم الفيروسات في جامعة إمبريال كوليدج بلندن، إن العلماء لا يعرفون قيمة فيتامين C ضد فيروس كورونا خلال هذا الوقت، مشيرا إلى أن الجرعة التي يجري اختبارها في الصين "ضخمة".
وعلى الرغم من أن الكثيرين يتناولون مصادر فيتامين C المتعددة من أجل محاربة الإصابة بالالتهابات أو فيروسات مثل الإنفلونزا، كونها تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء التي تدعم الجهاز المناعي لمقاومة الفيروس، إلا أن هذا الفيتامين في الواقع، يساعد فقط على تقصير فترة المرض وليس علاجه، وفقا لتقرير نشر في عام 2017 عن Cochrane Collaboration.
ويختبر العلماء الصينيون كميات عالية من فيتامين C على عدد من المرضى الحاملين لفيروس كورونا في محاولة لاكتشاف ما إذا كانت هذه المغذيات قادرة على كبح الفيروس القاتل.
ويقدم العلماء في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان جرعات يومية قدرها 24غ من فيتامين C ، للمرضى المصابين بفيروس كورونا، على مدى سبعة أيام، لكن نتائج هذا الاختبار لم تنشر بعد.
ومع ذلك، يبدو أن العلماء متفائلون بشأن احتمال أن تكون هذه الفيتامينات هي الحل لهذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وتمثل الجرعة التي يقدمها العلماء الصينيون نحو 60 ضعفا من الكمية الموصى بها يوميا من قبل هيئة الخدمات الصحية البريطانية، و24 ضعفا من الكمية التي يقع اختبارها ضد نزلات البرد.
وتشير الأبحاث التي أجريت حتى الآن إلى أن فيروس COVID-19 ينتشر إلى حد كبير مثل الإنفلونزا، من خلال السعال والعطس.
وفي الوقت الحالي، يحث الخبراء الناس على اتخاذ بعض التدابير للمساعدة في منع انتشار المرض. بينما يعمل فريق العلماء في ووهان، المنشأ الأول لفيروس كورونا على اختبار إمكانات فيتامين C في مكافحة هذا الفيروس القاتل.
ويقول الدكتور مايك سكينر، عالم الفيروسات في جامعة إمبريال كوليدج بلندن، إن العلماء لا يعرفون قيمة فيتامين C ضد فيروس كورونا خلال هذا الوقت، مشيرا إلى أن الجرعة التي يجري اختبارها في الصين "ضخمة".
وعلى الرغم من أن الكثيرين يتناولون مصادر فيتامين C المتعددة من أجل محاربة الإصابة بالالتهابات أو فيروسات مثل الإنفلونزا، كونها تساعد في إنتاج كريات الدم البيضاء التي تدعم الجهاز المناعي لمقاومة الفيروس، إلا أن هذا الفيتامين في الواقع، يساعد فقط على تقصير فترة المرض وليس علاجه، وفقا لتقرير نشر في عام 2017 عن Cochrane Collaboration.