جامعة الأميرة سمية تطلق مختبرا حاسوبيا متنقلا
الأنباط -
تستعد جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لإطلاق مختبر تكنولوجي متنقل للتعليم الإلكتروني في البوادي والقرى ومخيمات اللجوء.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المختبر سينتقل من مكان إلى آخر من خلال باص بداخله 15 حاسوبا محمولاً، وخزانة تحوي المعدات اللازمة، وهي فكرة ستكون قيد التطبيق على أرض الواقع قريبا بعد استكمال المواصفات واختيار العطاء المطروح في هذا السياق، مشيرا إلى تدريب عشرة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على آليات تدريس مختلف الأعمار والثقافات المختلفة لمحو الأمية التكنولوجية، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة.
وأوضح أن من الخطط المستقبلية المطروحة لمركز التعلٌّم الإلكتروني، توسيع نطاق اتفاقيات التعاون الإقليمي والدولي في مختلف مجالات تطوير التعليم الإلكتروني، واستحداث وتنفيذ مساقات إلكترونية في موضوعات ومحتويات مميزة تنفرد بها الجامعة.
وافاد بأن من بين الخطط، إدخال تقنيات تعلّم جديدة لضمان تغطية جميع مجالات التعليم الإلكتروني الحديث، منها الواقع المعزز وتطبيقات الواقع الافتراضي، مشيرا إلى انه تم تفعيلها بالتعاون مع جامعات ألمانية وإيطالية، فيما يسمى بالتعليم الافتراضي أو التبادلي، وطبقت سابقا من خلال طرح مادة عبر الانترنت وتبادل المعلومات في وقت يلتقي فيه الطلبة من أماكن وجامعات مختلفة معا.
ولفت إلى نجاح التجربة بالتقاء طلبة الجامعة مع طلبة جامعات العلوم والتكنولوجيا والطفيلة والألمانية من خلال مشروعات عبر الانترنت.
وبين أهمية المركز الإلكتروني لاحتوائه على أحدث الوسائل والأجهزة والبرمجيات التكنولوجية ما يسهم في صياغة المحتوى العلمي للمساقات، واستخدامها أثناء المحاضرات التدريسية، وترسيخ مفهوم مشاركة المحتوى التعليمي بشكل تفاعلي بين المدرس والطالب وكذلك الطلبة فيما بينهم، مع التركيز على جودة التعليم وترابط المحتوى بشكل يضمن مخرجات التعليم الإلكتروني وتوافقها مع مخرجات التعليم التقليدي.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه لطلاب الجامعات الأخرى في ضوء التعاون المستمر مع الجامعات الأردنية والعالمية في مجال التعليم الإلكتروني.
واوضح أن المركز صممَ ليس للعملية التعليمية فحسب، وإنما للتدريب المستمر، سواء للطلبة أو لأعضاء الهيئة التدريسية على مهارات التعلّم والتعليم الإلكتروني المختلفة، وفي التخصصات المطروحة كافة.
وقال إن المركز بصدد بناء قاعدة بيانات لأعضاء هيئة التدريس تتضمن إنجازاتهم في مجال التعليم الإلكتروني وتحديثها باستمرار، إضافة إلى صقل وتمكين هذه التجارب وتطويرها من خلال تبادل الخبرات مع هيئات التقويم وضمان الجودة والاعتمادية الوطنية والإقليمية والدولية.
وقال نائب رئيس الجامعة الدكتور عرفات عوجان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المختبر سينتقل من مكان إلى آخر من خلال باص بداخله 15 حاسوبا محمولاً، وخزانة تحوي المعدات اللازمة، وهي فكرة ستكون قيد التطبيق على أرض الواقع قريبا بعد استكمال المواصفات واختيار العطاء المطروح في هذا السياق، مشيرا إلى تدريب عشرة من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على آليات تدريس مختلف الأعمار والثقافات المختلفة لمحو الأمية التكنولوجية، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة.
وأوضح أن من الخطط المستقبلية المطروحة لمركز التعلٌّم الإلكتروني، توسيع نطاق اتفاقيات التعاون الإقليمي والدولي في مختلف مجالات تطوير التعليم الإلكتروني، واستحداث وتنفيذ مساقات إلكترونية في موضوعات ومحتويات مميزة تنفرد بها الجامعة.
وافاد بأن من بين الخطط، إدخال تقنيات تعلّم جديدة لضمان تغطية جميع مجالات التعليم الإلكتروني الحديث، منها الواقع المعزز وتطبيقات الواقع الافتراضي، مشيرا إلى انه تم تفعيلها بالتعاون مع جامعات ألمانية وإيطالية، فيما يسمى بالتعليم الافتراضي أو التبادلي، وطبقت سابقا من خلال طرح مادة عبر الانترنت وتبادل المعلومات في وقت يلتقي فيه الطلبة من أماكن وجامعات مختلفة معا.
ولفت إلى نجاح التجربة بالتقاء طلبة الجامعة مع طلبة جامعات العلوم والتكنولوجيا والطفيلة والألمانية من خلال مشروعات عبر الانترنت.
وبين أهمية المركز الإلكتروني لاحتوائه على أحدث الوسائل والأجهزة والبرمجيات التكنولوجية ما يسهم في صياغة المحتوى العلمي للمساقات، واستخدامها أثناء المحاضرات التدريسية، وترسيخ مفهوم مشاركة المحتوى التعليمي بشكل تفاعلي بين المدرس والطالب وكذلك الطلبة فيما بينهم، مع التركيز على جودة التعليم وترابط المحتوى بشكل يضمن مخرجات التعليم الإلكتروني وتوافقها مع مخرجات التعليم التقليدي.
وأشار إلى أن المركز يفتح أبوابه لطلاب الجامعات الأخرى في ضوء التعاون المستمر مع الجامعات الأردنية والعالمية في مجال التعليم الإلكتروني.
واوضح أن المركز صممَ ليس للعملية التعليمية فحسب، وإنما للتدريب المستمر، سواء للطلبة أو لأعضاء الهيئة التدريسية على مهارات التعلّم والتعليم الإلكتروني المختلفة، وفي التخصصات المطروحة كافة.
وقال إن المركز بصدد بناء قاعدة بيانات لأعضاء هيئة التدريس تتضمن إنجازاتهم في مجال التعليم الإلكتروني وتحديثها باستمرار، إضافة إلى صقل وتمكين هذه التجارب وتطويرها من خلال تبادل الخبرات مع هيئات التقويم وضمان الجودة والاعتمادية الوطنية والإقليمية والدولية.