الأنباط – عمان – أيمن السواعير

قال رئيس مجلس ادارة المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية الدكتور خلف هميسات، ان محافظة عجلون ومنطقة البحر الميت تعتبر مناطق سياحية واستثمارية بامتياز، مؤكدا ذلك بإمتلاكها لجميع مقومات النجاح الاستثماري، حيث الأرث التاريخي والثقافي المتنوع والمتعدد بين الديانات المسيحية والإسلامية في عجلون، وكذلك بالنسبة للبحر الميت أخفض نقطة بالعالم الذي يأتيه السياح للاستجام والراحة والعلاج.

وأضاف في حديث له مع "الأنباط" ان إعلان الفرص الاستثمارية في عجلون والبحر الميت تم رفعه الكترونيا على الموقع الإلكتروني "ويب سايت"، أملاً بالمهتمين النظر إلى هذه الفرص ودراستها، حيث سيكون هناك زيارات على أرض الواقع والميدان للاطلاع على هذه الفرص.

وأضاف، أن طلبات العمل الآن فقط للدراسة وسيُفتح باب الاستقبال بتاريخ 1/5، مرجحا أن يكون هناك مردود جيد من الفرص التي توفر عمالة للأردنيين سواء بالبحر الميت أو عجلون. وأكد على ان المجموعة تسعى إلى توفير بيئة أعمال مثالية وعصرية ضمن خيارات جديدة للاستثمار في المناطق الحرة، والمناطق التنموية، بهدف تحديد أولويات الاستثمار في المناطق التنموية والفرص المناسبة لكل منطقة على أساس الميزة التنافسية في القطاعات السياحية والتجارية والصناعية والخدمية.

من جهته، أشاد رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي بالجهود والتوجيهات الملكية لـ منطقة محافظة عجلون التنموية وإقامة التلفريك وإلى الفائدة الكبيرة من هذه المناطق التي تجذب الاستثمارات والسياحة وتحرك الإقتصاد، مؤكداً انتهاء المشروع في منتصف العام القادم 2021.

وأضاف لـ "الأنباط" أن مشروع التلفريك عبارة عن نقلة نوعية وثورة بتكليف بسيطة حيث لا يتجاوز تكلفته الـ 10 مليون دينار، مشيرا الى ان العمار سيكون عامودياً حتى لا يضر بالبيئة المحيطة وسيصل طوله إلى مسافة 2.8 كيلومتر وهي مسافة كبيرة جداً حيث يُقلع التلفريك من مكان ويهبط بآخر.

وفي نفس السياق عزز الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة لـ "الأنباط" اقامة مثل هذه المشاريع التي تزيد من الميزة التنافسية لـالأردن، وترفع من احتياط العملات الأجنبية، وتساعد على النمو الأقتصادي حيث البيئة الجاذبة للاستثمار في البحر الميت ومثلها في عجلون والتي لازالت غير مستغلة سياحياً.

وكانت المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية قد اعلنت في بيان صحفي اول من امس عن اطلاق الفرص الاستثمارية الجديدة للعام 2020، في المنطقتين التنمويتين في البحر الميت وجبل عجلون، فضلاً عن خيارات جديد للمستثمرين في المنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الدولي.