الأمن يحذر من الإشاعات والأخبار غير الدقيقة حول كورونا

الأنباط -دعت مديرية الأمن العام ممثلة بوحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والتي لا تألو جهداً في التصريحات الرسمية بكل شفافية واحترافية من خلال المنصات الرسمية التابعة للحكومة والتي لم تتوان عن تقديم المعلومة لحظة بلحظة وبكل جرأه واقتدار.
وحثّت الوحدة، في بيان أصدرته مديرية الأمن العام، اليوم الاثنين، المواطنين على الالتفات للجهود الوطنية بروح من المسؤولية المجتمعية بمختلف مؤسسات الوطن وبشراكة مجتمعية مسؤولة، لمكافحة انتشار الشائعات المغلوطة والأخبار الكاذبة والأحاديث غير الدقيقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمنصات الإلكترونية بشتى أنواعها لا سيما بالظروف الاستثنائية الراهنة والتي تتمثل بانتشار فيروس كورونا، وبما يمثله من أزمة عابرة للحدود.
ونوّه البيان إلى أن خطر الإشاعة والأخبار غير الموثوقة يكون أثرها أكبر من أعراض المرض نفسه، لما تسببه من نشر للذعر والخوف وتهديد للاستقرار وطمأنينة الفرد والعائلة وبالتالي المجتمع في ظل التهويل والمغالاة بالحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن المرض وأعراضه وأخطاره وآثاره على الحياة العامة وانعكاسه السلبي على الاقتصاد والأعمال. وقال البيان، إن نشر أي أخبار كاذبة أو شائعات من شأنها إثارة الهلع بين المواطنين ستؤثر سلبا على حياتهم اليومية، وتشكل خرقا للخصوصية، كنشر الصور وإفشاء المعلومات الخاصة، تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وأهابت مديرية الأمن العام بالمواطنين، من خلال وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية بعدم نشر أو تداول أي شائعات من هذا القبيل أو خرق خصوصية الأشخاص بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، مشددة على أنها ستلاحق كل من يرتكب هذه المخالفات وسيقدم للعدالة حفاظا على الرسالة الأمنية الرامية لحماية المجتمع وأبنائه.
واكدت المديرية في بيانها ثقتها العالية بالمواطنين ومستوى وعيهم وثقافتهم والمسؤولية التي يتحلون بها لتجاوز الأزمة بشراكة فعالة ومسؤولية مشتركة.
--(بترا)