​​​​​​​انتخابات "إسرائيلية" ثالثة .. والرابعة تلوح في الأفق


29قائمة تتنافس على عضوية "الكنيست"

الانباط - وكالات

تُفتح صناديق الاقتراع "الاسرائيلية" اليوم، للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من 11 شهراً، وسط تخوفات من تكرار المشهد السابق والعودة للصناديق مجدداً في "أيلول" المقبل، النتائج لم تعد تهم الشارع الفلسطيني لانه مهما كانت "لليمين" او اليسار" فالإجماع القائم على توحيد الجهود لرسم الخريطة "الاسرائيلية" واتمام "صفقة القرن" التي تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية ونهب الحقوق الفلسطين.

الانتخابات المركزية "الإسرائيلية" أعلنت أن عدد ذوي حق الاقتراع بلغ 6,453 مليون، و29 قائمة ستخوضها، بعد انسحاب إحدى القوائم الصغيرة، قبل أكثر من أسبوع. وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تقدم القائمة العربية المشتركة بمقعد أو حتى مقعدين.

لكن الانتخابات يمكن أن تحمل مفاجآت من شأنها أن تخدم نتنياهو في سعيه لكسب المزيد من الأصوات وخاصة تلك التي تخلفت عن التصويت خلال الانتخابات السابقة والبالغة 250 الف، إضافة الى لعب "كورونا" دوراً خلال الانتخابات وعدد المصوتين.

وبالرغم من التحذيرات التي أطلقها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعيد انتخابات 9 نيسان الماضي، من أن عدم الوصول إلى نتائج حاسمة يعني جر "إسرائيل" إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي، إلا أن التحذيرات لم تلقى أي آذان صاغية .

ووفقاً لاستطلاع الرأي الأخير قبل الانتخابات، أظهر التعادل في عدد المقاعد لحزب "الليكود" بزعامة نتنياهو، وتحالف "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس وسيحصل كل منهما على 33 مقعدًا.

وأظهر الاستطلاع من حيث الكتلة، أن كتلة "الوسط- يسار" بزعامة غانتس ستحصل على 57 مقعدًا، فيما ستحصل "اليمين" بزعامة نتنياهو على 56.

أكبر حزب في الكنيست هو "القائمة المشتركة" برئاسة أيمن عودة ترتفع بعدد المقاعد لتحصل على 15 مقعدًا.

ومن المتوقع اجتياز تسع كتل منها نسبة الحسم، أما بقية الأحزاب فلا يتوقع لها النجاح في انتخابات الكنيست الـ23.

وتأتي الانتخابات في ظل تقديم لائحة اتهام بحق نتنياهو، اتهم فيها بالفساد وخيانة الأمانة وسيتم البدء بمحاكمته خلال الأسابيع المقبلة.