اطلاق دراسة واقع برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال
الأنباط -أطلق المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الأحد، دراسة عن واقع برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال بالمملكة.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال ومدى اتفاقها مع التوجهات العالمية، ومساعدة المعنيين بالطفولة المبكرة على تحديد وتطوير واستدامة برامج التعليم الدامج وفق معايير برامج الطفولة المبكرة للأطفال بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة.
وتهدف الدراسة إلى تمكين صناع القرار وراسمي السياسات من البناء على نتائجها، وزيادة الوعي لديهم بمتطلبات نجاح التعليم الدامج في مرحلة رياض الأطفال وما قبلها، لتعزيز فرص الأطفال ذوي الإعاقة بالتعليم.
وخلصت الدراسة إلى عدم توفر متطلبات التعليم الدامج في رياض الأطفال بالمملكة، فضلاً عن قلة عدد رياض الأطفال التي تنفذ التعليم الدامج في إقليم الجنوب.
وأظهرت الدراسة ضعف التسهيلات البيئية سواء المادية أو الاجتماعية اللازمة لإلحاق كافة الطلبة وخاصة الطلبة ذوي الإعاقات البصرية والسمعية ما ترتب عليه قلة التحاق هؤلاء الطلبة في رياض الأطفال بالمملكة.
وأشارت الدراسة إلى ضعف تنظيم مشاركة الأسر في أوضاع التعليم الدامج، الى جانب ضعف إعداد المعلمين وتدريبهم على متطلبات التعليم الدامج في مرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى قلة البرامج النوعية المستخدمة في رياض الأطفال.
وأوصت الدراسة بمأسسة التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال مراجعة وتعديل السياسات والتشريعات ذات العلاقة، وتطوير دليل اجرائي للتعليم الدامج يراعي خصوصية مرحلة رياض الأطفال، وتوفير إجراءات تنفيذية تراعي المواصفات المادية والاجتماعية اللازمة لأنواع الإعاقة ولاسيما الإعاقتين البصرية والسمعية.
وشددت الدراسة على ضرورة التدريب المستمر للكوادر العاملة في التعليم الدامج لمواكبة أحدث الممارسات في برامج التعليم الدامج،وتفعيل مشاركة أولياء الأمور وتشجيعهم على التطوع في برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال.
--(بترا)
وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال ومدى اتفاقها مع التوجهات العالمية، ومساعدة المعنيين بالطفولة المبكرة على تحديد وتطوير واستدامة برامج التعليم الدامج وفق معايير برامج الطفولة المبكرة للأطفال بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة.
وتهدف الدراسة إلى تمكين صناع القرار وراسمي السياسات من البناء على نتائجها، وزيادة الوعي لديهم بمتطلبات نجاح التعليم الدامج في مرحلة رياض الأطفال وما قبلها، لتعزيز فرص الأطفال ذوي الإعاقة بالتعليم.
وخلصت الدراسة إلى عدم توفر متطلبات التعليم الدامج في رياض الأطفال بالمملكة، فضلاً عن قلة عدد رياض الأطفال التي تنفذ التعليم الدامج في إقليم الجنوب.
وأظهرت الدراسة ضعف التسهيلات البيئية سواء المادية أو الاجتماعية اللازمة لإلحاق كافة الطلبة وخاصة الطلبة ذوي الإعاقات البصرية والسمعية ما ترتب عليه قلة التحاق هؤلاء الطلبة في رياض الأطفال بالمملكة.
وأشارت الدراسة إلى ضعف تنظيم مشاركة الأسر في أوضاع التعليم الدامج، الى جانب ضعف إعداد المعلمين وتدريبهم على متطلبات التعليم الدامج في مرحلة رياض الأطفال، بالإضافة إلى قلة البرامج النوعية المستخدمة في رياض الأطفال.
وأوصت الدراسة بمأسسة التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال مراجعة وتعديل السياسات والتشريعات ذات العلاقة، وتطوير دليل اجرائي للتعليم الدامج يراعي خصوصية مرحلة رياض الأطفال، وتوفير إجراءات تنفيذية تراعي المواصفات المادية والاجتماعية اللازمة لأنواع الإعاقة ولاسيما الإعاقتين البصرية والسمعية.
وشددت الدراسة على ضرورة التدريب المستمر للكوادر العاملة في التعليم الدامج لمواكبة أحدث الممارسات في برامج التعليم الدامج،وتفعيل مشاركة أولياء الأمور وتشجيعهم على التطوع في برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال.
--(بترا)