الأمير هاري يخرق العادات الملكية.. كسر المألوف عند سفره بالقطار بين إدنبرة ولندن على عكس شقيقه
حجز الأمير هاري لنفسه ولحراسه الشخصيين عربة قطار كاملة في الدرجة الأولى بعد حضوره مؤتمراً عن البيئة في إدنبرة، وفق ما ذكره موقعThe Daily Mailالبريطاني، الجمعة 28 فبراير/شباط 2020.
الموقع قال إن سلوك هذا -المتعلق بحجز عربة كاملة بقطار سكة حديد شمال شرق لندن المتجه إلى محطة King’s Cross ليلة الأربعاء 26 فبراير/شباط- يتناقض على نحوٍ صارخ مع سلوك أفراد العائلة الملكية الآخرين الذين يسافرون بالقطار في الارتباطات الرسمية.
في وقت مبكرٍ من الشهر الجاري، سافر دوق ودوقة كامبريدج ذهاباً وإياباً لزيارة مركز قوات الدفاع الطبي لإعادة التأهيل القريب من مدينة لوفبوره بمقاطعة ليسترشير إلى جانب ركاب آخرين.
من وقت لآخر، يسافر الأمير تشارلز ودوقة كورنوال بالقطار، ويشغلان مقاعدهما وسط مسافرين آخرين عاديين.
إلا أن الملكة تحصل على عربة صغيرة من الدرجة الأولى عند السفر بالقطار إلى ساندرينغهام، وذلك نظراً لوضعها، كونها الملكة الحاكمة.
ليلة الخميس 27 فبراير/شباط، رفض قصر باكنغهام التعليق على ترتيبات سفر هاري، لكن مصادر أصرّت على أنه لطالما سافر بالقطار مع مسافرين آخرين.
كان هاري يحضر "قمة عمل” تتعلق بمبادرة الشراكة الجديدة خاصته المعروفة باسم "Travalyst”، التي يعمل في ضوئها مع شخصيات رائدة في هذا المجال لتسهيل عثور العملاء على أساليب سفر أكثر مراعاة للبيئة.
لقيت المبادرة ترحيباً واسع النطاق، ولكن تبعتها انتقادات شديدة لهاري لاستخدامه الطائرات النفاثة الخاصة.
طوال الصيف، كان معروفاً للجميع أنه سافر في ثلاث رحلات ذهاب وعودة على الأقل على متن طائرات خاصة خلال بضع أسابيع. شملت الرحلات قضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيداً في قصر السير إلتون جون في جنوب فرنسا.
مع ذلك، سافر هاري من كندا على متن رحلة مُجدولة (عادية) لحضور قمة هذا الأسبوع. وفي إشارة إلى مغاردته ودوقة ساسيكس الوشيكة للعائلة الملكية وتخليهما عن الواجبات الرسمية الملكية، أخبر هاري أعضاء الوفود القلقين بشأن طريقة مخاطبته قائلاً: "نادوني فقط هاري”.
من المقرر أن يبقى الأمير حالياً في المملكة المتحدة بسبب مجموعة من الارتباطات العامة.