قصص نجاح يرويها أبطال سباق الركض "من البحر الميت الى البحر الأحمر"

الأنباط - تتواصل التحضيرات لإقامة سباق الركض من البحر الميت الى البحر الأحمر والذي ينطلق يوم 12 اذار المقبل من البحر الميت وصولا الى مدينة العقبة يوم 13 اذار .

وعلى مدار سنوات طويلة انتظم السباق خلالها فقد مر على هذا السباق العديد من العدائين الذين تركوا بصمات جميلة بمشاركتهم وحصولهم على مراكز متميزة في سباق وصف انه من اجمل واصعب السباقات في المنطقة .

ويقطع عداءو سباق الركض "من البحر الميت الى البحر الأحمر" مئات الكيلو مترات وصولا لخط النهاية يجتازوا العديد من التحديات فالطريق غير معبد بالورود كما يقول احد اصحاب قصص النجاح لهذا السباق وبالرغم من ذلك فان المتعة تطغي على التعب والتشويق يزيد من الاصرار وفي كل عام تكون حكاية السباق اجمل بحسب ما وصفها اشخاص واضبوا على المشاركة في السباق من سنوات واصبح لديهم مخزون من الذكريا ت الجميلة والانجازات.

حنا نقل مدرب فريق اكاديمية ويتمين
سجل فريق اكاديمية ويتمن قصة نجاح بمشاركة لاكثر من عام في السباق بالرغم من التحديات الكثيرة التي واجهت الفريق الا انه سجل نتائج متميزة في كل عام حتى حصل على المركز الاول بين المدارس المشاركة .
مدرب الفريق حنا نقل الذي بدأ السباق في عام 2013 وبعدها 2014 وعام 2016 يؤكد أنه خاض تجربة مميزة واستثنائية وأضاف:"انجاز ان تنهي 240كم تركض كل الليل فهو شيء اكثر من رائع يؤكد لك انك تستطيع ان تنجز .
ويقول نقل:"شاركت من خلال السمعة الكبيرة التي يحظى فيها السباق كانت لي تجربة في العديد من السباقات الا ان تجربة الركض في سباق منه البحر الميت الى البحر الاحمر مختلفة. ومن خلال عملي كمدرس في اكاديمية ويتمين فوجدت ان مجموعة صغيرة لديها الرغبة المشاركة في السباق وبدأو بالمشاركة وكنت اتابعهم خلال التدريبات واعطائهم بعض النصائح وفي عام 2017 بدأت بتدريب الفريق بشكل رسمي وبدأ الحماس يكبر والتفاعل اكثر م كافة اعضاء الفريق.
وواصلنا العمل وقمت بتدريب ثلاث فرق في العام الاول وكل فريق استطاع ان يسجل ازمان افضل وفي كل عام كانت الاوقات تتحسن فاصبح الامر جدا مشوق حيث بدأ اعضاء الفريق بنقل التجربة الى زملائهم فواصلنا المشاركة وحققنا في احد السنوات المركز الاول على المدارس وثاني اسرع وقت في سباق ذلك العام الامر الذي زاد من حماسهم للمشاركة وتسجيل اوقات افضل.

اما اذا تحدثنا عن التحديات فان اكبر تحد يواجه العداءون هو التعب الجسدي والعقلي كون المسافة طويلة ولا بد ان يصل الجسم لمرحلة التعب الكلي خلال السباق بعد ان يمضي اكثر من 16 ال 17 ساعة متواصله فتشعر بحاجتك الى النوم والطعام والشراب وكل هذه تعتبر تحديات امام المشاركين وكل هذه التحديات تتحول الى دورس تعملك كيف تنجز المهام في حياتك .


زينة الشناق : اهداف انسانية
اما زينه الشناق فتحدثت بشغف كبير مؤكدة اهمية المشاركة في السباق من خلال العائلة الا انها اشارت ان المشاركة تكون مرتبطة بحدث واضافت: نشارك بهدف القيام باعمال انسانية ففي كل عام نقوم بالركض بهدف جمع اموال لعلاج مرضى السرطان بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في العام الماضي جمعنا ما يقارب 15 الف لنساعد في معالجة طفل مصاب بالسرطان وهذا العام خصصنا مشاركتنا لعلاج طفل اسمه عبد الباري عمره ثلاثة اشهر وسنقوم بتبني علاج هذا الطفل من خلال مجموعة من النشاطات الرياضية .
962
فريق اردني يشارك لخدمة الرياضة ولكن يهدف من كل مشاركة له ان يكون لها بصمات في المجمتمع المحلي لخدمة اهداف سامية واعطاء فرصة لاشخاص لم تسمح لهم ظروفهم ان ان يتكفلوا بعلاج انفسهم .


يزن ملخه : شغف رياضي
وقال يزن ملخه مؤسس فريق
Running Amman
ان الحماس يتملك الفريق للمشاركة هذا العام انعكاسا مع حجم الفريق الذي بدأ يكبر في كل عام حيث بدأنا المشاركة في عام 2016 كانت المشاركة الأولى لنا ضمن فئة نصف الماراثون والتتابع وحققنا المركز الثالث وفي عام 2018 كنا اول فريق يقوم باكمال الماراثون كامل وحققنا المركز الاول للماراثون والمركز الثاني في نصف الماراثون وفي عام 2019 شاركنا بفريق كامل من السيدات وحصل الفريق على المركز الاول فيما حقق الرجال المركز الثاني.

هذا العام سنشارك بأربعة فرق في نصف الماراثون الى جانب اكثر من 15 عداء من عمان سيشاركون مع فرق اخرى حيث اصبح لدينا خبرة جيدة في السباق الا اننا نعتبر اكبر تحدي يواجهنا مرحلة تأسيس الفريق حيث اننا قد لا يعرف كل عضو في الفريق باقي الاعضاء مما يشكل تحديات كبيرة امام سباق نعتبره فريد على مستوى الاردن والمنطقة .

واكد يزن ان فريق عدائي عمان معنيين بتشجيع ثقافة الركض خاص الركض في الاجواء الخارجية واضاف: نعتبر انفسنا مسؤولين عن تشجيع كل شخص لديهم الشغف والرغبة في الركض وجاهزين لضم الاشخاص الذين لديهم الرغبة حتى نساعد كل الاشخاص في تحقيق هواياتهم ودعمهم في ممارسة الرياضة.