اشتكى عدد من المواطنين، من ارتفاع اسعار الكمامات الطبية بمختلف انواعها في الصيدليات، معتبرين ان بعض الصيدليات تقوم بإستغلال الظروف التي يعيشها العالم بسبب فايروس كورونا لترفع اسعار الكمامات الطبية.

وقال المشتكون في رسالة وصلت لـ"الأنباط" ان الصيدليات قامت برفع اسعار علبة الكمامات اضعافا مضاعفة ووصلت الى 3 اضعاف او اكثر في بعض الصيدليات، منوهين الى ان بعض الصيدليات عللت ذلك الارتفاع الهائل بالاسعار الى ان المستودعات الطبية قامت برفع سعر علبة الكمامات مما اضطر اصحاب الصيدليات الى رفع السعر.

وقالت الدكتورة تماضر المعايعة الناطق الاعلامي في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ان المؤسسة قامت بإغلاق عدد من الصيدليات بعد ورود شكاوى من المواطنين بسبب قيامها بمخالفة القانون ورفع الاسعار.

واضافت المعايعة في اتصال هاتفي مع "الانباط" ان الكمامات الطبية هي من المستلزمات الطبية، والمؤسسة غير مسؤولة بشكل مباشر عن اسعار المستلزمات الطبية، مؤكدة ان المؤسسة لن تتهاون بأي شكل من الاشكال مع مثل هذه الحالات وبإمكان اي مواطن القيام بالاتصال على رقم الشكاوى وستقوم المؤسسة بمتابعة الشكوى مباشرة، واذا ما صحت الشكوى فسوف يصار الى اغلاق الصيدلية.

وزارة الصناعة والتجارة لم تحرك ساكنا اتجاه هذا الموضوع بالرغم من ان المستودعات الطبية هي شركات بالاصل والرقابة عليها مسؤولية وزارة الصناعة والتجارة، ما يدعو للتساؤل لماذا لا تقوم الوزارة بواجبها لتراقب المستودعات والصيدليات حول ارتفاع اسعار الكمامات الطبية كونها تصنف كـ"مستلزمات طبية". وهذا بدوره يطرح تساؤلا عن الجهة المعنية بالمراقبة على رفع اسعار الكمامات الطبية في الصيدليات، وعلى المستودعات الطبية او المصانع المعنية بذلك، هل هي "الغذاء والدواء" أم نقابة الصيادلة ام وزارة الصناعة والتجارة.