ندوة في جامعة البلقاء عن التربية الاعلامية المعلوماتية
الأنباط -نظم المركز الأردني الكوري للمعلومات وتكنولوجيا المعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية ندوة عن التربية الإعلامية المعلوماتية : الإفادة من التكنولوجيا للارتقاء بوعي الشباب وثقافتهم وقيمهم.
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي الذي رعى الندوة إن دور التربية الإعلامية والمعلوماتية لا يقتصر على الدفاع والتحصين، وإنما يتجاوز ذلك ليغدو أداة للتمكين المجتمعي، وعلينا الإفادة منها لتطوير التعليم وتفكير الشباب وثقافتهم وقيمهم، مسترشدين بتوجيهات جلالة الملك التي دعا فيها الى ان تغدو مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للعمل الإيجابي.
وأكد الطويسي أن برنامج التربية الإعلامية والوطنية أصبح حاجة ملحة وليس ترفا، لافتا أننا نشهد كيف تعمل التكنولوجيا الرقمية في تغيير الثقافات والقيم، مستدركا أن العالم كان في الماضي يعاني من ندرة المعلومة، بينما اليوم يعاني من تدفق المعلومات في كل الاتجاهات.
وبين أن التكنولوجيا وثورة الاتصال حولت التدفق الإعلامي من المركزية إلى عملية الاتصال الذي يشارك فيه الجميع، وهو ما خلق نوعا من الفوضى الذي نقل العالم إلى ما بعد اليقين الذي يقوم على أنصاف الحقائق والشائعات، وهو ما يتطلب وسائل للتحقق ، وتحويل تلك الأدوات إلى نعمة، مشيرا إلى أن الأردن طور عددا من المناهج لذلك وكان رائدا في هذا المجال.
وبين الطويسي أن التربية الإعلامية من شأنها الإسهام في ترشيد المساءلة الاجتماعية التفكير النقدي الذي يقوم على العقلانية والحقائق وليس المعلومات المغلوطة.وقال إن الحكومة أكدت باستمرار على وثيقة الأولويات 2020-2021 ، لافتا إلى لجنة حكومية وفريق وطني أعد خطة وطنية، وأصبح الملف في عهدة وزارة الثقافة.
واشار الى المحاور التي ستعمل عليها الوزارة، منها نظام التعليم العام، وبناء قدرة المعلمين والطلبة، وطرح مساق متخصص في الجامعات الأردنية في التربية الإعلامية، وإنشاء برنامج في الدراسات العليا، فضلا عن مركز متخصص في المؤسسات الشبابية ومراكز الشباب لتمكينهم من استعمال قدراتهم الإيجابية، وخلق منصات بالمجتمع المدني.
وقال : نتطلع للتعاون المثمر مع الجامعة في ملف التربية الإعلامية والمعلومات، والملفات الثقافية للارتقاء بالطلبة والشباب من خلال برامج تستجيب لما يجري في العالم.
واشاد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي في كلمته التي سبقها عرض فيلم عن الجامعة بالدور الذي تلعبه الوزارة في تعميق الهوية الوطنية وقيم الإبداع، ملقيا الضوء على أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية.
--(بترا)
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي الذي رعى الندوة إن دور التربية الإعلامية والمعلوماتية لا يقتصر على الدفاع والتحصين، وإنما يتجاوز ذلك ليغدو أداة للتمكين المجتمعي، وعلينا الإفادة منها لتطوير التعليم وتفكير الشباب وثقافتهم وقيمهم، مسترشدين بتوجيهات جلالة الملك التي دعا فيها الى ان تغدو مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للعمل الإيجابي.
وأكد الطويسي أن برنامج التربية الإعلامية والوطنية أصبح حاجة ملحة وليس ترفا، لافتا أننا نشهد كيف تعمل التكنولوجيا الرقمية في تغيير الثقافات والقيم، مستدركا أن العالم كان في الماضي يعاني من ندرة المعلومة، بينما اليوم يعاني من تدفق المعلومات في كل الاتجاهات.
وبين أن التكنولوجيا وثورة الاتصال حولت التدفق الإعلامي من المركزية إلى عملية الاتصال الذي يشارك فيه الجميع، وهو ما خلق نوعا من الفوضى الذي نقل العالم إلى ما بعد اليقين الذي يقوم على أنصاف الحقائق والشائعات، وهو ما يتطلب وسائل للتحقق ، وتحويل تلك الأدوات إلى نعمة، مشيرا إلى أن الأردن طور عددا من المناهج لذلك وكان رائدا في هذا المجال.
وبين الطويسي أن التربية الإعلامية من شأنها الإسهام في ترشيد المساءلة الاجتماعية التفكير النقدي الذي يقوم على العقلانية والحقائق وليس المعلومات المغلوطة.وقال إن الحكومة أكدت باستمرار على وثيقة الأولويات 2020-2021 ، لافتا إلى لجنة حكومية وفريق وطني أعد خطة وطنية، وأصبح الملف في عهدة وزارة الثقافة.
واشار الى المحاور التي ستعمل عليها الوزارة، منها نظام التعليم العام، وبناء قدرة المعلمين والطلبة، وطرح مساق متخصص في الجامعات الأردنية في التربية الإعلامية، وإنشاء برنامج في الدراسات العليا، فضلا عن مركز متخصص في المؤسسات الشبابية ومراكز الشباب لتمكينهم من استعمال قدراتهم الإيجابية، وخلق منصات بالمجتمع المدني.
وقال : نتطلع للتعاون المثمر مع الجامعة في ملف التربية الإعلامية والمعلومات، والملفات الثقافية للارتقاء بالطلبة والشباب من خلال برامج تستجيب لما يجري في العالم.
واشاد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي في كلمته التي سبقها عرض فيلم عن الجامعة بالدور الذي تلعبه الوزارة في تعميق الهوية الوطنية وقيم الإبداع، ملقيا الضوء على أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية.
--(بترا)