مؤتمر الوئام يوصي بالإفادة من الاكتشافات السياحية الدينية
الأنباط -
أوصى المشاركون في المؤتمر الخامس للوئام والحياة المشتركة الذي عقد في نادي الشبيبة المسيحي مساء أمس بضرورة تعزيز مبادرات الحياة المشتركة وتعزيز النشر العلمي والإفادة من اقتصاديات الاكتشافات في مجال السياحة الدينية.
ونظم المؤتمر، الذي رعاه مساعد محافظ الزرقاء الدكتور طايل المجالي، نادي الشبيبة المسيحي والجامعة الهاشمية بالتعاون مع منتدى ياجوز الثقافي، وجمعية أدلاء السياح الأردنية، وعدد من ممثلي الهيئات الثقافية والجمعيات والمؤسسات البحثية وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأشاد المجالي بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في إطلاق مبادرة أسبوع الوئام العالمي عام 2010 ومضامين هذه المبادرة التي تحث على حب الله وحب الجار والتعايش في بوتقة المجتمع الواحد، مبينا ان نهج الهاشميين، يركز على الدوام على تعزيز العيش الإسلامي المسيحي، حتى أضحى الأردن أنموذجاً يحتذى في تحقيق النجاح وترسيخ قواعد بناء الأسرة الأردنية على المحبة والسلام وتوحيد الأهداف وحب الوطن الذي يجمع كافة الأردنيين من شتى الأصول والمنابت .
وأكدت رئيسة نادي الشبيبة فاتن سميرات أهمية المؤتمر في ترسيخ مفاهيم الوئام والوحدة الوطنية والحياة المشتركة والمحبة، اذ يعتبر ثمرة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل رعاية آل هاشم.
وتحدث رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات عن أهمية الجهود المبذولة في نشر قيم المحبة والوئام وقبول الآخر، بصرف النظر عن الأصول والمنابت، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأردن وفلسطين والعناية بها وديمومتها، فيما أشار إلى استبسال أفراد الجيش العربي الأردني في الدفاع عن المقدسات وحمايتها في القدس الشريف .
ولفت مدير أوقاف الزرقاء أحمد الحراحشة إلى ان الزرقاء تشكل أنموذجاً في الوئام الحقيقي المستمر والدائم، لافتا الى ان هذا المؤتمر يكرس قيم المحبة والالتقاء على رسالات الخير والسلام التي جاء بها الأنبياء والرسل.
وأكد الأب إياد بدر ان الراية الهاشمية هي التي تجمعنا كأسرة واحدة متحابة متواصلة محبة للوطن وهي مصدر الفخر والاعتزاز، لافتاً إلى ان الجوائز التي حصل عليها جلالة الملك ما هي إلا دليل واضح على التقدير والاحترام لجهوده على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر من الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب عن أهمية المؤتمر في تعزيز قيم الحياة المشتركة، حيث ان أرض الأردن المباركة تحتضن الوئام منذ آلاف السنين بدلالة اكتشاف الكنائس الأثرية التي بنيت في العصور الإسلامية وخاصة في مادبا وعمان والكرك .
وأكد الدكتور وهيب أن آل هاشم كانوا يعبرون الأردن في قافلة الإيلاف القرشي، وان محطات القوافل تم اكتشافها في معظم محافظات المملكة، مثمناً الجهود الرامية للإفادة من اقتصاديات الاكتشافات في أمن واستقرار الاقتصاد الوطني ونموه وازدهاره.
وفي الجلسة العلمية تحدث الباحث الدكتور حسين القدرة من الجامعة الهاشمية، مؤكداً أهمية الوئام في دعم الإنتاج الفكري والعلمي للمجتمع وإسهام ذلك في نموه وازدهاره، فيما بين الباحث الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت التفاف الأردنيين خلف القيادة الهاشمية في حالة وئام وانسجام دائم إزاء ما يواجه الوطن من تحديات وخاصة ما يسمى صفقة القرن.
أما الباحث الدكتور رائد الوشاح من جامعة الأميرة سمية فقد أشار إلى أهمية التطور التكنولوجي في رفد الدراسات والأبحاث في مجال الوئام وأهمية البحث العلمي في توثيق ما يتم انجازه بشكل دقيق ومستمر.
وأشار الباحث الدكتور عدنان لطفي من العاملين في فريق "مبادرة درب الوئام"، إلى المسارات السياحية وأسس الحياة المشتركة وأهمية التواصل في إرساء قواعد العيش المشترك، في حين ذكر فريد الشريدة من منتدى ياجوز أهمية تطبيق التوصيات التي خرج بها المؤتمر الهادفة لتعزيز مبادرات الحياة المشتركة وتعزيز النشر العلمي والإفادة من اقتصاديات الاكتشافات في مجال السياحية الدينية.
بدوره أشاد ميشيل كفاية من نادي الشبيبة المسيحي بالجهد المبذول في إرساء قواعد الوئام والحياة المشتركة وديمومة الانجاز والعطاء، وأعقب المحاضرات نقاش وحوار وطرح مبادرات مع المشاركين في جلسات المؤتمر.
ونظم المؤتمر، الذي رعاه مساعد محافظ الزرقاء الدكتور طايل المجالي، نادي الشبيبة المسيحي والجامعة الهاشمية بالتعاون مع منتدى ياجوز الثقافي، وجمعية أدلاء السياح الأردنية، وعدد من ممثلي الهيئات الثقافية والجمعيات والمؤسسات البحثية وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.
وأشاد المجالي بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في إطلاق مبادرة أسبوع الوئام العالمي عام 2010 ومضامين هذه المبادرة التي تحث على حب الله وحب الجار والتعايش في بوتقة المجتمع الواحد، مبينا ان نهج الهاشميين، يركز على الدوام على تعزيز العيش الإسلامي المسيحي، حتى أضحى الأردن أنموذجاً يحتذى في تحقيق النجاح وترسيخ قواعد بناء الأسرة الأردنية على المحبة والسلام وتوحيد الأهداف وحب الوطن الذي يجمع كافة الأردنيين من شتى الأصول والمنابت .
وأكدت رئيسة نادي الشبيبة فاتن سميرات أهمية المؤتمر في ترسيخ مفاهيم الوئام والوحدة الوطنية والحياة المشتركة والمحبة، اذ يعتبر ثمرة الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل رعاية آل هاشم.
وتحدث رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات عن أهمية الجهود المبذولة في نشر قيم المحبة والوئام وقبول الآخر، بصرف النظر عن الأصول والمنابت، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأردن وفلسطين والعناية بها وديمومتها، فيما أشار إلى استبسال أفراد الجيش العربي الأردني في الدفاع عن المقدسات وحمايتها في القدس الشريف .
ولفت مدير أوقاف الزرقاء أحمد الحراحشة إلى ان الزرقاء تشكل أنموذجاً في الوئام الحقيقي المستمر والدائم، لافتا الى ان هذا المؤتمر يكرس قيم المحبة والالتقاء على رسالات الخير والسلام التي جاء بها الأنبياء والرسل.
وأكد الأب إياد بدر ان الراية الهاشمية هي التي تجمعنا كأسرة واحدة متحابة متواصلة محبة للوطن وهي مصدر الفخر والاعتزاز، لافتاً إلى ان الجوائز التي حصل عليها جلالة الملك ما هي إلا دليل واضح على التقدير والاحترام لجهوده على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر من الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب عن أهمية المؤتمر في تعزيز قيم الحياة المشتركة، حيث ان أرض الأردن المباركة تحتضن الوئام منذ آلاف السنين بدلالة اكتشاف الكنائس الأثرية التي بنيت في العصور الإسلامية وخاصة في مادبا وعمان والكرك .
وأكد الدكتور وهيب أن آل هاشم كانوا يعبرون الأردن في قافلة الإيلاف القرشي، وان محطات القوافل تم اكتشافها في معظم محافظات المملكة، مثمناً الجهود الرامية للإفادة من اقتصاديات الاكتشافات في أمن واستقرار الاقتصاد الوطني ونموه وازدهاره.
وفي الجلسة العلمية تحدث الباحث الدكتور حسين القدرة من الجامعة الهاشمية، مؤكداً أهمية الوئام في دعم الإنتاج الفكري والعلمي للمجتمع وإسهام ذلك في نموه وازدهاره، فيما بين الباحث الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت التفاف الأردنيين خلف القيادة الهاشمية في حالة وئام وانسجام دائم إزاء ما يواجه الوطن من تحديات وخاصة ما يسمى صفقة القرن.
أما الباحث الدكتور رائد الوشاح من جامعة الأميرة سمية فقد أشار إلى أهمية التطور التكنولوجي في رفد الدراسات والأبحاث في مجال الوئام وأهمية البحث العلمي في توثيق ما يتم انجازه بشكل دقيق ومستمر.
وأشار الباحث الدكتور عدنان لطفي من العاملين في فريق "مبادرة درب الوئام"، إلى المسارات السياحية وأسس الحياة المشتركة وأهمية التواصل في إرساء قواعد العيش المشترك، في حين ذكر فريد الشريدة من منتدى ياجوز أهمية تطبيق التوصيات التي خرج بها المؤتمر الهادفة لتعزيز مبادرات الحياة المشتركة وتعزيز النشر العلمي والإفادة من اقتصاديات الاكتشافات في مجال السياحية الدينية.
بدوره أشاد ميشيل كفاية من نادي الشبيبة المسيحي بالجهد المبذول في إرساء قواعد الوئام والحياة المشتركة وديمومة الانجاز والعطاء، وأعقب المحاضرات نقاش وحوار وطرح مبادرات مع المشاركين في جلسات المؤتمر.