منتدى الرصيفة الثقافي ينظم أمسية للتنديد بصفقة القرن
الأنباط -استضاف منتدى الرصيفة للثقافة والفنون مساء أمس رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني وليد عساف خلال الأمسية التي خصصها للتنديد بالخطة الأمريكية المزعومة للسلام والمعروفة ب" صفقة القرن".
وتحدث عساف بشكل تفصيلي عن هذه الصفقة المرفوضة وبنودها المشبوهة قائلا '' لم تكن مفاجئة لنا فقد كنا على يقين تام بأن هذا التحالف العنصري والصهيوني لا يمكن أن يقدم الحد الأدنى من تطلعات وطموح شعبنا الفلسطيني الباسل".
وأكد عساف تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة للصفقة والداعية على الدوام إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وبين رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور أن هناك اجماعاً فلسطينياً أردنياً لرفض بنود المشروع المشبوه " صفقة القرن"، كما أن الشعوب العربية والإسلامية بصرف النظر عن انتماءاتها الطائفية والعرقية ، مجمعة على التمسك بعروبة فلسطين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس المنتدى محمود الصالح رفض الشعب الأردني والفلسطيني للصفقة التي ألغت قرارات الشرعية الدولية ، لافتا الى تأييد المواقف الثابتة لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة .
--(بترا)
وتحدث عساف بشكل تفصيلي عن هذه الصفقة المرفوضة وبنودها المشبوهة قائلا '' لم تكن مفاجئة لنا فقد كنا على يقين تام بأن هذا التحالف العنصري والصهيوني لا يمكن أن يقدم الحد الأدنى من تطلعات وطموح شعبنا الفلسطيني الباسل".
وأكد عساف تقدير الشعب الفلسطيني لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة للصفقة والداعية على الدوام إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وبين رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور أن هناك اجماعاً فلسطينياً أردنياً لرفض بنود المشروع المشبوه " صفقة القرن"، كما أن الشعوب العربية والإسلامية بصرف النظر عن انتماءاتها الطائفية والعرقية ، مجمعة على التمسك بعروبة فلسطين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس المنتدى محمود الصالح رفض الشعب الأردني والفلسطيني للصفقة التي ألغت قرارات الشرعية الدولية ، لافتا الى تأييد المواقف الثابتة لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة .
--(بترا)