الملك يولي جل اهتمامه بالمتقاعدين العسكريين

 الأنباط – عمان – طارق أبوزيد

لا زال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يولي المتقاعدين العسكريين جل اهتمامه، وهو ما يظهر جليا في حديث جلالته عن المواطنين وسعيه لحل مشاكلهم الاقتصادية، وهو ما عهدناه من جلالته مع رفاق السلاح في مختلف الميادين.

حيث وجه جلالته يوم امس الاحد، بدعم صندوق الإسكان العسكري لضباط الأمن العام المتقاعدين، إيمانا منه بدورهم الكبير في خدمة الوطن وأمنه، وجهودهم وتضحياتهم أثناء فترة خدمتهم، وما زالوا يقدموها.

وقال جلالته في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين قبل ايام عبر صفحته الشخصية عبى موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "إن دعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في صميم أولوياتنا وصلب اهتماماتنا".

مضيفاً: "هذا يومكم، وكل أيام الوطن أيامكم. إخواني وأخواتي رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى لكم كل التقدير على تضحياتكم وإخلاصكم وعطائكم الموصول. دعمكم وتحسين ظروفكم في صميم أولوياتنا وصلب اهتماماتنا. كل عام وأنتم بألف خير"، لتأتي توجيهات جلالته الى مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة بمباشرة صرف مستحقات الإسكان العسكري لـ 600 ضابط متقاعد تصرف بشكل عاجل واستثنائي ولمرة واحدة، اعتبارا من الأول من آذار/ مارس، بحسب بيان مديرية الأمن العام.

ووفقا للبيان الذي اصدرته مديرية الأمن العام حول المكرمة الملكية السامية، سيتم صرف 500 قرض لضباط الأمن العام المتقاعدين، و50 قرضا لضباط الدفاع المدني المتقاعدين، و50 قرضا لضباط قوات الدرك المتقاعدين.

كما صدرت التوجيهات الملكية السامية بإنشاء إدارة خاصة تعنى بشؤون متقاعدي الأمن العام، يعمل بها متقاعدو الأمن العام من كافة الصنوف والتشكيلات، ويديرها ضابط عامل برتبة عقيد، وتضم 4 شعب (شعبة ذوي الشهداء، شعبة المتقاعدين، شعبة المصابين، شعبة الاتصال والتنسيق).

وتعنى الإدارة بالتواصل المباشر مع كافة المتقاعدين وتلمس احتياجاتهم، وتقديم كافة الخدمات لهم أينما كانوا، وتوفر لمتقاعدي الأمن العام والمصابين وذوي الشهداء مرجعية واحدة تمكنهم من التواصل معها بكل ما يهمهم.

وقدر المتقاعدون العسكريون عاليا اهتمام جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بهم واستذكاره لهم بكل المحافل ما يبعث الفخر والاعتزاز بالنفس، مثمنين حرص المديرية على التواصل مع أبنائها المتقاعدين والمحاربين القدامى للاستفادة من خبراتهم في المجالات الأمنية كافة ليظلوا عند ثقة جلالته وحسن ظنه بهم الجنود الأوفياء المخلصين لتراب الوطن والمحافظين على أمنه واستقراره.