ميسي يقود برشلونة أمام نابولي .. تشيلسي وبايرن لقاء الذكريات

 في دوري ابطال أوروبا

 عواصم - وكالات

يأمل برشلونة الإسباني أن يقوده نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي - في مشهد مألوف - إلى الفوز حين يحلّ ضيفاً على نابولي الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مساء اليوم الثلاثاء.وسيكون برشلونة متصدر الليغا مرشحاً لبلوغ الدور ربع النهائي من المسابقة القارية، حتى ولو أنّ منافسه يقدم مستويات عالية في الآونة الأخيرة محققاً الفوز في ست من مبارياته السبع الأخيرة، بما فيها انتصارات على يوفنتوس وإنتر. وانتزع النادي الكاتالوني صدارة الدوري الإسباني السبت بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد الذي سقط بطريقة مفاجئة أمام ليفانتي بهدف نظيف، فيما استعد ميسي للقاء نابولي بتحقيقه "سوبر هاتريك" (أربعة أهداف) خلال الفوز بخماسية نظيفة أمام ايبار. ويتصدر ميسي لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 18 هدفاً رغم غيابه عن أولى مباريات الموسم بداعي الإصابة، متقدماً بخمسة أهداف على الفرنسي كريم بنزيمة الثاني مهاجم ريال مدريد.ولم يسبق لبرشلونة ونابولي أن التقيا سابقاً في المسابقات الأوروبية، ويدرك الفريق الإسباني أنّ المهمة لن تكون سهلة على ملعب "سان باولو" أمام النادي الجنوبي.ويحتل نابولي المركز السادس مؤقتاً في "سيري أ" بعد أن عاد الجمعة من تأخر أمام بريشيا للفوز 2-1، وسيعوّل المدرب جينارو غاتوسو على مجموعة من لاعبيه لا سيما البلجيكي درايس مرتنز ومهاجمه البولندي أركاديوس ميليك الذي في رصيده تسعة أهداف في الدوري.واجه غاتوسو النادي الكاتالوني في ست مناسبات كلاعب مع ميلان حقق خلالها الفوز في مناسبتين ومثلهما هزائم وتعادلات.بلغ برشلونة الدور ثمن النهائي بتصدره "مجموعة الموت" أمام بوروسيا دورتموند الألماني الثاني وإنتر الايطالي الذي حلّ ثالثاً، فيما حلّ نابولي وصيفا لليفربول الإنكليزي حامل اللقب في المجموعة الخامسة.

تشيلسي وبايرن

يأمل فرانك لامبارد أن تكون مواجهته الأولى مع بايرن ميونيخ كمدرب لتشيلسي كمواجته الأخيرة ضده كلاعب مع البلوز عندما يلتقيان على ملعب ستامفورد بريدج في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. وفي استعادة لنهائي أمجد الكؤوس عام 2012، دخل بايرن تلك المعركة متسلحاً بنجومه وجماهيره المحتشدة في ملعبه أليانز آرينا، في مواجهة البلوز الذين لعبوا تحت إمرة المدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو المدرب المُعيّن بدلاً من البرتغالي فياش بواش قبل نحو شهرين فقط من الموعد الكبير. سارت المباراة كما تشتهي جماهير بافاريا، والكابتن لامبارد الذي ارتدى شارة القيادة بدلاً من جون تيري حينها، يرى اللقب يسير باتجاه أصحاب الأرض، وذلك بعد تسجيل توماس مولر هدف التقدم في الدقيقة 83. يعرف أنصار بايرن ميونيخ جيداً معنى الثواني الأخيرةمن أي نهائي يخوضونه، بعد لوعة خسارة أمجد الكؤوس عام 1999 لصالح مان يونايتد، لذلك لم يطلقوا عنان الفرح حتى يروا بأعينهم ويسمعوا بأذانهم صافرة الحكم البرتغاليبيدرو بروينسا الأخيرة.وفعلاً الإيفواريديدييه دروغبا وبرأسه الذهبي استغل ركنية نفذها ماتا، وأعاد الكوابيس لأبناء المدرب يوب هاينكس بتعديلهالنتيجة (1-1)، بعد خمس دقائق فقط من هدف مولر الرأسيليلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين. مرة جديدة تتاح الفرصة لبايرن كي يقترب من الحسم بنيله ركلة جزاء انبرى لها أريينروبن، لكن كما عادة الهولندي في المناسبات الكبرى أضاع الفرصة بسبب تألق حارس البلوز في ذلك الوقت بيتر تشيك.تمر الدقائق ويتأجل الحسم إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لأهل لندن فتوجوا باللقب الأوروبي الكبير لأول مرة بتاريخهم. وليرفع لامبارد وجون تيري وتشيك والآخرين الكأس الغالية. يعود اليوم لامبارد لمواجهة بايرن ميونيخ كلاعب بعد أن واجهه أيضاً كلاعب حين كان في صفوف سيتي 2014. بالتأكيد سيخبر لامبارد لاعبيه عن طبيعة اللعب البافاري خصوصاً أن بعض اللاعبين في صفوف لم يعلقوا حذائهم بعد، أمثال نوير، مولر. ولقاء اليوم على ملعب ستامفورد بريدج، سيكون اللقاء الخامس الذي يجمع الطرفين تشيلسي وبايرن ميونيخ، إذ خرج كل منهما بانتصار وتعادل في مناسبتين سابقاً.