تسجيل 150 وفاة جديدة بفيروس كورونا وتسجيل أول إصابة في البحرين

الأنباط - ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد اليوم الإثنين إلى 2592 حالة في الصين القاريّة بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 150 وفاة بالفيروس، جميعها باستثناء حالة وفاة واحدة في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد

وتمثّل هذه الحصيلة ارتفاعاً كبيراً بالمقارنة مع تلك المسجّلة يوم أمس الأحد حين توفيّ 97 شخصاً بالفيروس

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيسي للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 77 ألف إصابة بعدما سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 409 إصابات جديدة، غالبيتها في هوباي

أول إصابة في البحرين

وأعلنت وزارة الصحة البحرينية اليوم الإثنين عن تسجيل أول حالة إصابة في البلاد لمواطن قادم من من إيران

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن المصاب "تم الاشتباه بإصابته وظهور أعراض الفيروس عليه و تم نقله فورًا للعلاج و العزل في مركز ابراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية، وإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من إصابته بالفيروس وبدء تطبيق الإجراءات اللازمة للعلاج واتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض"

حالات جديدة في الكويت

وأعلنت وكالة الأنباء الكويتية نقلاً عن وزارة الصحة عن التأكد من ثلاث إصابات جديد بالفيروس

وقالت الوزارة في بيان إن المصابين الثلاثة قدموا إلى البلاد من إيران وهم مواطن كويتي يبلغ من العمر 53 عاماً وسعودي يبلغ من العمر 61 عاماً بالإضافة لمريض ثالث لم تحدد جنسيته ويبلغ عمره 21 عاماً

السماح لغير المقيمين في ووهان بمغادرة المدينة

هذا وأعلنت بلدية ووهان اليوم أنّه سيسمح للسكان غير المقيمين بصورة دائمة في المدينة، المفروض عليها عملياً حجر صحّي منذ شهر بسبب تفشّي الوباء فيها بمغادرتها إذا لم تظهر عليهم عوارض الإصابة بالفيروس ولم يحصل أيّ احتكاك بينهم وبين مصابين بالفيروس

ومدينة ووهان الواقعة في وسط الصين والبالغ عدد سكّانها حوالى 11 مليون نسمة تخضع عملياً منذ 23 كانون الثاني/يناير لحجر صحّي بعدما قطعت السلطات الصينية كل المواصلات المؤدّية منها وإليها في محاولة للسيطرة على انتشار الوباء

وذكر بيان للبلدية أن الأشخاص الذين لديهم أسباب خاصة لمغادرة المدينة بينهم الذين يحتاجون إلى علاج من حالات طبية أخرى والذين يقومون بأعمال منع تفشي الوباء يمكنهم مغادرة المدينة أيضا. ويتعين على الراغبين بالمغادرة طلب إذن السلطات المحلية مسبقا

ولا يسمح للسيارات المغادرة بنقل أكثر من شخصين أحدهما السائق في وقت واحد، وفق البلدية

وعندما يصل المغادرون محطاتهم خارج ووهان يتعين عليهم التسجيل لدى السلطات المحلية ومراقبة صحتهم لفترة 14 يوما، وفق البيان

وظهر الوباء الذي أطلق عليه كوفيد-19 لأول مرة في سوق لبيع الحيوانات البرية في المدينة في أواخر كانون الأول/ديسمبر وانتشر إلى سائر أنحاء الصين وإلى أكثر من 25 دولة ومنطقة حول العالم

ثاني أكبر بؤرة للفيروس

وأعلنت سيول الإثنين تسجيل حالتي وفاة إضافيتين و161 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ ليرتفع بذلك إلى 763 إجمالي عدد المصابين بالفيروس التنفّسي في كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء في العالم بعد الصين

وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إنّ 129 من هذه الإصابات الجديدة مرتبطة بـ"كنيسة يسوع شينشيونجي" في مدينة دايغو (جنوب)، حيث يُعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة ستّينية كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى رفاقها ولا سيّما أثناء القداديس

وأضاف أنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفعت إلى سبع بعد وفاة مريضين

إصابة ثانية في إسرائيل

وأعلنت السلطات الإسرائيلية الأحد تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا المستجدّ لدى إسرائيلي كان على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برنسيس" التي فرضت عليها السلطات اليابانية حجراً صحياً، قبل إعادته إلى بلاده

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها أمرت نحو مئتي تلميذ بملازمة منازلهم لمدة 14 يوما بعدما تبيّن أنهم كانوا على تواصل مباشر مع سيّاح كوريين جنوبيين ثبتت إصابتهم بالفيروس

وجاء في بيان لوزارة الصحة الإسرائيلية أنّ "نتائج الفحوص المخبرية لراكب آخر كان على متن سفينة الرحلات السياحية في اليابان جاءت إيجابية" لجهة إصابته بفيروس كورونا المستجد

وأوضحت الوزارة أنّ "المريض وضع في الحجر الصحي (...) وهو لم يصب بالمرض في إسرائيل"

ويأتي الإعلان عن الإصابة الثانية بعد يومين من إعلان وزارة الصحة الاسرائيلية أنها سجلت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى امرأة وصلت صباح الجمعة إلى إسرائيل وكانت على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برنسيس"

ووصل فجر الجمعة 11 إسرائيلياً كانوا على متن السفينة تم إخضاعهم للحجر الصحي لأسبوعين في وحدة خاصة أقيمت في مستشفى شيبا بتل هاشومير بالقرب من تلّ أبيب