اخصائي علم نفس يحاضر حول القلق في منتدى الرواد الكبار
الأنباط -
خلص مستشار علم النفس الاكلينيكي الدكتور تيسير شواش إلى أن أسباب القلق عديدة أبرزها المشاكل الاقتصادية والتنشئة الأسرية.
وفي محاضرة القاها بعنوان "هل اصبح القلق سمة العصر"، مساء أمس السبت في مقر منتدى الرواد الكبار، بتنظيم من متلقى بناة المستقبل وبالتعاون مع المنتدى، بين الدكتور شواش أن من المشاكل الاقتصادية التي ترهق تفكير الافراد في المجتمعات العربية نسب البطالة المرتفعة وضيق سبل العيش الكريم.
ولفت في الندوة التي تأتي ضمن برنامج حوار الأجيال، وأدارتها المستشارة الثقافية القاصة سحر ملص، إلى أن القلق في هذه المرحلة يعد من الموضوعات المهمة، مشيرا إلى أن الأحداث التي تجري في العالم العربي تجعلنا نعيش في حالة من القلق الدائم، كما ان الشعور بعدم الامان يجعل الانسان أكثر قلقا.
واوضح ان القلق هو ردة فعل طبيعية عند كل الناس، مشيرا الى وجود قلق ايجابي كالاستعداد للامتحانات التي تتطلب الاجتهاد والمثابرة والتركيز من اجل يتحقق النجاح.
واستعرض أبرز أعراض القلق الفسيولوجي مثل خفقان القلب، ورعشة اليدين وآلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة،والقلق النفسي الذي يؤثر على التفكير والتركيز ما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي.
وتحدث شواش عن الاطفال الذين يعانون من القلق بسبب التفكك الأسري، اذ لم توفر هذه الاسر لهم ابسط مقومات الحياة مثل الامان والحب، وغياب القدوة في حياة هؤلاء الأطفال، كما ان التقدير الذاتي منخفض لديهم، ناهيك عن ان قدراتهم العقلية بشكل عام أقل، موضحا ان القلق يؤثر على نمو الاطفال خاصة من تعرض الى صدمة أو تمت الاساءة إليه وهو طفل.
وبين أن القلق الاجتماعي هو القلق الذي يحصل في المواقف الاجتماعية، حين يتجنب الأفراد المصابون بالقلق الاجتماعي نظرات من هم حولهم ونادرًا ما يظهرون انفعالاتهم التعبيرية أمام غيرهم، كما يجدون صعوبة في بدء المحادثات ومواصلتها، ويرجع ذلك الى التنشئة الاجتماعية والاسرية، وهذا القلق منتشر في الاردن ويمكن معالجته بكل سهولة.
وفي محاضرة القاها بعنوان "هل اصبح القلق سمة العصر"، مساء أمس السبت في مقر منتدى الرواد الكبار، بتنظيم من متلقى بناة المستقبل وبالتعاون مع المنتدى، بين الدكتور شواش أن من المشاكل الاقتصادية التي ترهق تفكير الافراد في المجتمعات العربية نسب البطالة المرتفعة وضيق سبل العيش الكريم.
ولفت في الندوة التي تأتي ضمن برنامج حوار الأجيال، وأدارتها المستشارة الثقافية القاصة سحر ملص، إلى أن القلق في هذه المرحلة يعد من الموضوعات المهمة، مشيرا إلى أن الأحداث التي تجري في العالم العربي تجعلنا نعيش في حالة من القلق الدائم، كما ان الشعور بعدم الامان يجعل الانسان أكثر قلقا.
واوضح ان القلق هو ردة فعل طبيعية عند كل الناس، مشيرا الى وجود قلق ايجابي كالاستعداد للامتحانات التي تتطلب الاجتهاد والمثابرة والتركيز من اجل يتحقق النجاح.
واستعرض أبرز أعراض القلق الفسيولوجي مثل خفقان القلب، ورعشة اليدين وآلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة،والقلق النفسي الذي يؤثر على التفكير والتركيز ما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي.
وتحدث شواش عن الاطفال الذين يعانون من القلق بسبب التفكك الأسري، اذ لم توفر هذه الاسر لهم ابسط مقومات الحياة مثل الامان والحب، وغياب القدوة في حياة هؤلاء الأطفال، كما ان التقدير الذاتي منخفض لديهم، ناهيك عن ان قدراتهم العقلية بشكل عام أقل، موضحا ان القلق يؤثر على نمو الاطفال خاصة من تعرض الى صدمة أو تمت الاساءة إليه وهو طفل.
وبين أن القلق الاجتماعي هو القلق الذي يحصل في المواقف الاجتماعية، حين يتجنب الأفراد المصابون بالقلق الاجتماعي نظرات من هم حولهم ونادرًا ما يظهرون انفعالاتهم التعبيرية أمام غيرهم، كما يجدون صعوبة في بدء المحادثات ومواصلتها، ويرجع ذلك الى التنشئة الاجتماعية والاسرية، وهذا القلق منتشر في الاردن ويمكن معالجته بكل سهولة.