الماضي والحاضر والمستقبل:

 

محمد طالب عبيدات

الحياة مسيرة وتشمل الماضي والحاضر والمستقبل كمؤشر على أن للناس آمال وطموحات مشروعة دون اﻹنسلاخ عن واقعها وحياتها التي عاشتها وتعيشها وتتطلع إليها، لكن اﻷمل بالمستقبل اﻷفضل مطلوب دوماً لغايات تصويب أو تحسين مسيرة الحياة:

1. الطموحات واﻷحلام واﻵمال مشروعة لكل الناس وواقعيتها تحقق أحلام اليقظة والتطلعات المشروعة.

2. المستقبل يتجدد دوماً في ظل المستجدات وربما يكون أفضل إذا عملنا بإجتهاد وتفاؤل وتخطيط سليم.

3. الوقوف على أطلال الماضي شيء جميل لكن التقوقع عنده لا يخدم مسيرة الحاضر والمستقبل.

4. اﻹستفادة من دروس الماضي وتجاربه، والعمل بأمانة وإخلاص بالحاضر حتماً سينتج مستقبلاً زاهرا، فالعمل والتخطيط السليم هما أساس النجاح.

5. لنعمل لدنيانا كأننا نعيش أبداً وﻵخرتنا كأننا نموت غداً، هي ملخص الربط بين مسيرة حياتنا وآخرتنا.

6. الزمن دوار وكفيل بالتغيير والتغير، لكن مع اﻷخذ باﻷسباب، فالمستقبل سيصبح حاضراً والحاضر سيكون ماضياً.

7. الماضي ذكريات وأطلال والحاضر عمل وتخطيط والمستقبل نتيجة ونجاح، واﻷصل التطلع لﻷمام لا للخلف.

بصراحة: مسيرة الحياة تكاملية بين الماضي والحاضر والمستقبل، والتطلع للأمام لا للماضي يخلق فرص النجاح واﻷمل أكثر، والمطلوب التفاؤل بالمستقبل والعمل بجد وتخطيط سليم مهما كانت ظروف الحياة ومشاكلها وأزماتها.

صباح التفاؤل بالمستقبل