البرلمانية الأردنية - الأوروبية تلتقي السفير الروسي
الأنباط - أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية - الأوروبية، النائب المهندس
هيثم زيادين، عمق العلاقات الأردنية الروسية في مختلف المجالات.
وقال، خلال لقاء الجمعية اليوم الخميس بسفير روسيا الاتحادية لدى عمان غليب ديسياتنيكوف، إن العلاقة بين البلدين الصديقين تمتد لأكثر من 60 عاما، أرسى دعائمها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وعززها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أن الأردن مهتم بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين، فضلا عن أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البرلمانيين، مثمنا الدور الذي تقوم به روسيا في دعم الأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره، أشار النائب نبيل غيشان، الذي ترأس جانبا من اللقاء، إلى أهمية العلاقة بين البلدين الصديقين، مثمنا إنشاء روسيا لمنطقة حرة بين البلدين لتبادل الخضراوات.
كما لفت إلى سعي "الجمعية البرلمانية" لتعزيز الدبلوماسية بين البرلمانين الصديقين.
من جهتهم، شدد النواب، محمد العتايقة وجمال قموة وقيس زيادين، على أهمية العلاقة التي تربط البلدين الصديقين، داعين إلى تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياحية منها.
وأكدوا تطابق الموقفين الأردني والروسي تجاه العديد من القضايا، أبرزها الرفض الواضح لـ"صفقة القرن"، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاربة الإرهاب.
وثمنوا بناء روسيا لكنيسة في منطقة المغطس للحجاج الروس، داعين بذات الوقت إلى زيادة عدد السياح الروس للمملكة.
من جانبه، أكد ديسياتنيكوف أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن موقف الأردن الثابت واضح ومعروف لدى جميع دول العالم، مؤكدا وجود تعاون بين البلدين في كثير من القضايا المشتركة.
وقال ديسياتنيكوف، إن روسيا تسعى لتعزيز علاقاتها مع الأردن في مختلف المجالات، وتحديدا الزراعية منها، لافتا إلى أن عدد السياح والحجاج الروس للأردن بارتفاع.
--(بترا)
وقال، خلال لقاء الجمعية اليوم الخميس بسفير روسيا الاتحادية لدى عمان غليب ديسياتنيكوف، إن العلاقة بين البلدين الصديقين تمتد لأكثر من 60 عاما، أرسى دعائمها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وعززها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف أن الأردن مهتم بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين، فضلا عن أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين البرلمانيين، مثمنا الدور الذي تقوم به روسيا في دعم الأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره، أشار النائب نبيل غيشان، الذي ترأس جانبا من اللقاء، إلى أهمية العلاقة بين البلدين الصديقين، مثمنا إنشاء روسيا لمنطقة حرة بين البلدين لتبادل الخضراوات.
كما لفت إلى سعي "الجمعية البرلمانية" لتعزيز الدبلوماسية بين البرلمانين الصديقين.
من جهتهم، شدد النواب، محمد العتايقة وجمال قموة وقيس زيادين، على أهمية العلاقة التي تربط البلدين الصديقين، داعين إلى تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياحية منها.
وأكدوا تطابق الموقفين الأردني والروسي تجاه العديد من القضايا، أبرزها الرفض الواضح لـ"صفقة القرن"، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاربة الإرهاب.
وثمنوا بناء روسيا لكنيسة في منطقة المغطس للحجاج الروس، داعين بذات الوقت إلى زيادة عدد السياح الروس للمملكة.
من جانبه، أكد ديسياتنيكوف أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن موقف الأردن الثابت واضح ومعروف لدى جميع دول العالم، مؤكدا وجود تعاون بين البلدين في كثير من القضايا المشتركة.
وقال ديسياتنيكوف، إن روسيا تسعى لتعزيز علاقاتها مع الأردن في مختلف المجالات، وتحديدا الزراعية منها، لافتا إلى أن عدد السياح والحجاج الروس للأردن بارتفاع.
--(بترا)