لقاء الثلاثاء الثقافي في الزرقاء يستضيف الناقد محمد المشايخ
الأنباط --استضافت مديرية ثقافة الزرقاء، اليوم الثلاثاء، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء الناقد محمد المشايخ، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الجديد الذي استحدثته للعام الحالي والموسوم بـ " لقاء الثلاثاء الثقافي".
وأكد المشايخ أن الهيئات الثقافية الأردنية تعمل من خلال فعالياتها على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية الأردنية، وتعزيز الولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، وإحياء الذاكرة الثقافية والوطنية في المملكة، مشيراً إلى خصوصية الزرقاء من حيث التنوّع والتعدد الثقافي في إطار الوحدة.
وتوقف عند التعريفات التي حظيت بها الثقافة، مبينا أنها تجمع الأفكار والتصرفات والمشاعر والمعطيات والعادات والتقاليد والاستجابات العاطفية المختلفة المشتركة بين جميع الناس في مجتمع من المجتمعات، إلى جانب طرق التكفير التي يشترك فيها جميع أفراد المجتمع واللغة التي يتكلمها الناس والأنماط الأساسية للعلاقات الإنسانية السائدة في مرحلة معينة بالنسبة لجميع الأفراد.
ونوه بضرورة ترسيخ أسس التفكير العقلاني والعلمي، وتجديد الخطاب الثقافي، وإصلاح المؤسسات الثقافية العربية وتفعيلها، ودعم العمل الثقافي على المستوى القومي وتجسيد مبدأ الاعتماد المتبادل في اقتصاديات الثقافة، إضافة إلى الحفاظ على اللغة العربية وتحديث آليات تكيفها مع التقنيات الرقمية الجديدة في عصر المعلومات.
وتابع أنه يتعين تشجيع التفاعل الثقافي مع العالم كله بما يؤكد ثقافة التنوع البشري الخلاق، والإسهام الفاعل في المنظمات العالمية بما لا يتناقض وخصوصيتنا الحضارية، لافتاً إلى الإجراءات الرامية لتنشيط التبادل الثقافي القومي، ومنها تنمية مشروعات النشر الإلكتروني، وتنشيط مؤسسات الترجمة الحكومية والأهلية.
كما يتوجب دعم ذوي الإعاقة من الوسط الثقافي ودعوة كتاب أدب الطفل لعمل لقاءات أدبية مع الأطفال في مركز الأميرة سلمى للطفولة التنوع في العمل الثقافي ومحاولة معالجة الحضور النسبي من المجتمع المحلي للفعاليات التي تقام.
وكان مدير ثقافة الزرقاء، وصفي الطويل، أوضح أن المديرية أدرجت نشاطاً جديداً من نوعه على خطة المديرية لهذا العام أطلق عليه "لقاء الثلاثاء الثقافي"، الذي سيعقد مرتان في الشهر، حيث سيتم خلاله استضافة قامات ثقافية وأدبية بهدف تعزيز العمل التشاركي بين المديرية والكتاب والمثقفين والفنانين.
--(بترا)
وأكد المشايخ أن الهيئات الثقافية الأردنية تعمل من خلال فعالياتها على تعزيز الهوية الثقافية الوطنية الأردنية، وتعزيز الولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني، وإحياء الذاكرة الثقافية والوطنية في المملكة، مشيراً إلى خصوصية الزرقاء من حيث التنوّع والتعدد الثقافي في إطار الوحدة.
وتوقف عند التعريفات التي حظيت بها الثقافة، مبينا أنها تجمع الأفكار والتصرفات والمشاعر والمعطيات والعادات والتقاليد والاستجابات العاطفية المختلفة المشتركة بين جميع الناس في مجتمع من المجتمعات، إلى جانب طرق التكفير التي يشترك فيها جميع أفراد المجتمع واللغة التي يتكلمها الناس والأنماط الأساسية للعلاقات الإنسانية السائدة في مرحلة معينة بالنسبة لجميع الأفراد.
ونوه بضرورة ترسيخ أسس التفكير العقلاني والعلمي، وتجديد الخطاب الثقافي، وإصلاح المؤسسات الثقافية العربية وتفعيلها، ودعم العمل الثقافي على المستوى القومي وتجسيد مبدأ الاعتماد المتبادل في اقتصاديات الثقافة، إضافة إلى الحفاظ على اللغة العربية وتحديث آليات تكيفها مع التقنيات الرقمية الجديدة في عصر المعلومات.
وتابع أنه يتعين تشجيع التفاعل الثقافي مع العالم كله بما يؤكد ثقافة التنوع البشري الخلاق، والإسهام الفاعل في المنظمات العالمية بما لا يتناقض وخصوصيتنا الحضارية، لافتاً إلى الإجراءات الرامية لتنشيط التبادل الثقافي القومي، ومنها تنمية مشروعات النشر الإلكتروني، وتنشيط مؤسسات الترجمة الحكومية والأهلية.
كما يتوجب دعم ذوي الإعاقة من الوسط الثقافي ودعوة كتاب أدب الطفل لعمل لقاءات أدبية مع الأطفال في مركز الأميرة سلمى للطفولة التنوع في العمل الثقافي ومحاولة معالجة الحضور النسبي من المجتمع المحلي للفعاليات التي تقام.
وكان مدير ثقافة الزرقاء، وصفي الطويل، أوضح أن المديرية أدرجت نشاطاً جديداً من نوعه على خطة المديرية لهذا العام أطلق عليه "لقاء الثلاثاء الثقافي"، الذي سيعقد مرتان في الشهر، حيث سيتم خلاله استضافة قامات ثقافية وأدبية بهدف تعزيز العمل التشاركي بين المديرية والكتاب والمثقفين والفنانين.
--(بترا)