سيدي: نريد(كلا) إضافية بحق البترا
الأنباط - سيدي: نريد(كلا) إضافية بحق البترا
كتبت: إخلاص القاضي
تطالعنا صفحات (السوشيال ميديا) بترويج لاعلان عن رحلة دينية معنونة ب ( من البترا بعد القدس ) رحلة دراسة الكتاب المقدس، وهي كناية عن رحلة دينية تبدو المانية ولكن مضمونها قد يكون اسرائيليا أو يقف ورائه اسرائليون، او هكذا يوحي الاعلان.
ما هذا التزامن باطلاق رحلات دينية للبترا، مع ما يشاع عن بيع او تأجير لها، الهذه الدرجة نحن مغيبون؟، ما الذي يحدث على أرض الواقع، ولماذا لا تصارحنا الحكومة بحقيقة ما يجري، أو ما يشاع انه يجري، حتى لا نظلم او ندعي او نجافي الحقيقة، اين التوضيح الرسمي مما يشاع وتضج به مواقع التواصل الاجتماعي عن ( بيع للبترا)، ولماذا هذا الصمت الحكومي؟
ويعود المسؤول ليقول، أن الاردن بلد الشائعات والاخبار المزيفة !، إذن وضح لنا يا رعاك الله حقيقة الامور، حتى نتشارك كاعلام له رسالة في التوضيح أياكم للناس بان البترا بالف خير، وهي كذلك وفقا لايماني بغيرة كل اردني على وطنه.
أخاطب جلالة الملك الذي لا ثقة إلا به، وهو المؤتمن على مقدرات الوطن وإرثه وتاريخه أن يضيف( كلا) جديدة، لما سبق وأكد عليه جلالته بما يتعلق (بالقدس خط احمر وكلا للتوطين وكلا للوطن البديل)، أقول، أن يضيف ( كلا) جديدة لبيع البترا، جلالتك، الوحيد القادر على بث الطمأنينة فينا، فالأوابد والآثار والتاريخ ملك للأمة، ملك للدم الاردني الذي فاض زكيا فاكتست منه المدينة الوردية، لونها وعبقها وندرتها وتفردها وعجيبتها الجديدة، فكيف اصدق بأن ثمة تفريط، أو تهاون، أو بيع مجحف بحق تاريخ الانباط، الذين سلمونا الامانة لانهم يدركون مدى وفاء الاردني لترابه ولقاضاياه.
شخصيا وبعيدا عما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاتهام المسبق بان البترا قد بيعت، لا اصدق ولا اتبنى أن الاردني قد يرضى او يفرط او يساوم او يقايض او يستغني عن اي حبة تراب من البترا، ولا غير البترا، فالذي حرر الغمر والباقورة، ومن يملك الايمان والتمسك بالثوابت الاردنية، لا خوف منه او عليه، كلنا تحت الراية الهاشمية التي رفعت هاماتنا على وقع علم اردني شامخ يرفرف في سماء هاتين الدرتين مطلقا زغرودة النصر.
لست ضد الاستثمار في البترا وفي أي من المواقع الأثرية والسياحية الاردنية، على أن يكون القرار اردني سيادي خالص، فتاريخنا يشهد على أمانتنا في صون الارض والحق، ولكن في ذات الوقت لا ثقة مطلقا بالفكر الصهيوني، الذي يقول هذه الضفة لنا، وتلك ايضا في اشارة منه للاردن، ونقول دائما لهم (فشرتوا)، فكما سقطت (سرقة القرن) في مهدها، سيسقطى كل تفكير باطماع اسرائيلية في الاردن، نقول ذلك استباقا لاي فكر صهيوني يرى في الاردن لقمة سهلة، في حين أن ( أرضي شوكة) بحلوقهم طالما كان التكوين.
وبعد، فإن الحكومة مطالبة باصدار بيان رسمي توضح به لكل الاردنيين الغيارى على وطنهم، حقيقة ما يجرى أو يشاع حول البترا، من حقنا ان نعرف، من حقنا ان ندافع، من حقنا ان نمارس غيرتنا الوطنية على ارضنا، من حقنا ان نقرع جرس الانذار اذا خرجت الامور عن السيطرة، او كادت، تحت عباءة الخصخصة والاستثمار المقنع والعولمة غير البريئة ابدا، ونعول على وطنية الحكومة وبتنفيذها للرؤى الملكية الحكيمة.
في وطن يقوده أبن الحسين وأب الحسين لا خوف علينا، بل الخوف منا.
كتبت: إخلاص القاضي
تطالعنا صفحات (السوشيال ميديا) بترويج لاعلان عن رحلة دينية معنونة ب ( من البترا بعد القدس ) رحلة دراسة الكتاب المقدس، وهي كناية عن رحلة دينية تبدو المانية ولكن مضمونها قد يكون اسرائيليا أو يقف ورائه اسرائليون، او هكذا يوحي الاعلان.
ما هذا التزامن باطلاق رحلات دينية للبترا، مع ما يشاع عن بيع او تأجير لها، الهذه الدرجة نحن مغيبون؟، ما الذي يحدث على أرض الواقع، ولماذا لا تصارحنا الحكومة بحقيقة ما يجري، أو ما يشاع انه يجري، حتى لا نظلم او ندعي او نجافي الحقيقة، اين التوضيح الرسمي مما يشاع وتضج به مواقع التواصل الاجتماعي عن ( بيع للبترا)، ولماذا هذا الصمت الحكومي؟
ويعود المسؤول ليقول، أن الاردن بلد الشائعات والاخبار المزيفة !، إذن وضح لنا يا رعاك الله حقيقة الامور، حتى نتشارك كاعلام له رسالة في التوضيح أياكم للناس بان البترا بالف خير، وهي كذلك وفقا لايماني بغيرة كل اردني على وطنه.
أخاطب جلالة الملك الذي لا ثقة إلا به، وهو المؤتمن على مقدرات الوطن وإرثه وتاريخه أن يضيف( كلا) جديدة، لما سبق وأكد عليه جلالته بما يتعلق (بالقدس خط احمر وكلا للتوطين وكلا للوطن البديل)، أقول، أن يضيف ( كلا) جديدة لبيع البترا، جلالتك، الوحيد القادر على بث الطمأنينة فينا، فالأوابد والآثار والتاريخ ملك للأمة، ملك للدم الاردني الذي فاض زكيا فاكتست منه المدينة الوردية، لونها وعبقها وندرتها وتفردها وعجيبتها الجديدة، فكيف اصدق بأن ثمة تفريط، أو تهاون، أو بيع مجحف بحق تاريخ الانباط، الذين سلمونا الامانة لانهم يدركون مدى وفاء الاردني لترابه ولقاضاياه.
شخصيا وبعيدا عما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاتهام المسبق بان البترا قد بيعت، لا اصدق ولا اتبنى أن الاردني قد يرضى او يفرط او يساوم او يقايض او يستغني عن اي حبة تراب من البترا، ولا غير البترا، فالذي حرر الغمر والباقورة، ومن يملك الايمان والتمسك بالثوابت الاردنية، لا خوف منه او عليه، كلنا تحت الراية الهاشمية التي رفعت هاماتنا على وقع علم اردني شامخ يرفرف في سماء هاتين الدرتين مطلقا زغرودة النصر.
لست ضد الاستثمار في البترا وفي أي من المواقع الأثرية والسياحية الاردنية، على أن يكون القرار اردني سيادي خالص، فتاريخنا يشهد على أمانتنا في صون الارض والحق، ولكن في ذات الوقت لا ثقة مطلقا بالفكر الصهيوني، الذي يقول هذه الضفة لنا، وتلك ايضا في اشارة منه للاردن، ونقول دائما لهم (فشرتوا)، فكما سقطت (سرقة القرن) في مهدها، سيسقطى كل تفكير باطماع اسرائيلية في الاردن، نقول ذلك استباقا لاي فكر صهيوني يرى في الاردن لقمة سهلة، في حين أن ( أرضي شوكة) بحلوقهم طالما كان التكوين.
وبعد، فإن الحكومة مطالبة باصدار بيان رسمي توضح به لكل الاردنيين الغيارى على وطنهم، حقيقة ما يجرى أو يشاع حول البترا، من حقنا ان نعرف، من حقنا ان ندافع، من حقنا ان نمارس غيرتنا الوطنية على ارضنا، من حقنا ان نقرع جرس الانذار اذا خرجت الامور عن السيطرة، او كادت، تحت عباءة الخصخصة والاستثمار المقنع والعولمة غير البريئة ابدا، ونعول على وطنية الحكومة وبتنفيذها للرؤى الملكية الحكيمة.
في وطن يقوده أبن الحسين وأب الحسين لا خوف علينا، بل الخوف منا.