شكاوى من الحفر والمطبات العشوائية في طريق الشونة الجنوبية الكفرين

الأنباط -وجدي النعيمات- أكد عدد كبير من سالكي طريق الشونة الجنوبية الكفرين الحيوي، رداءة الطريق لكثرة الحفر المنتشرة بشكل عشوائي على أغلب مساحاته، مما يعرض سائقي المركبات التي تسير عليه لخسائر مادية فادحة، نتيجة الأعطال التي تصيب مركباتهم، عدا عمّا تشكله من خطر على حياة السائقين عند محاولتهم الهروب من هذه الحفر.
وشكا مواطنون من سكان لواء الشونة الجنوبية، وخاصة أصحاب المركبات العمومية والخصوصية، التقتهم وكالة الأنباء الأردنية (بترا) من كثرة وجود الحفريات والمطبات من بداية الشارع الرئيسي ولمسافة تقدر بـ 15 كيلومترا، مبينين أن هذه المطبات والحفر تؤثر سلباً على مركباتهم وتؤدي إلى سرعة عطبها وتعطلها، مما يكبدهم مصاريف إضافية ثمن صيانة لمركباتهم بسبب الحفر والمطبات بالرغم من الانتظار مدة زمنية طويلة لحل هذه المشكلة.
وقال المهندس محمد عطية، وهو من قاطني المنطقة، إن الحركة النشطة التي يشهدها الطريق كونه يؤدي إلى شواطئ البحر الميت تشكل ضغطاً على البنية التحتية لها والتي بدأت بالتآكل ما أدى إلى ظهور الكثير من الحفر العميقة.
وأضاف أن استخدام الطريق من قبل الشاحنات ووسائط النقل ذات الحمولات الثقيلة أحد أسباب تردي حالة الطريق التي تشهد الكثير من الحوادث المرورية الخطيرة، بالإضافة إلى الأضرار والخسائر المادية بالمركبات، خاصة وأن بعض المسافرين لا يعلمون عن وجودها، ما يؤدي إلى سقوط مركباتهم فيها بشكل مفاجئ وما يحدثه ذلك من تصادم للمركبات.
ويرى المواطن خالد الجعارات، أن عدم الاهتمام بالطريق وصيانته فاقم من وضعه بشكل كبير في ظل وجود حركة سير كثيفة، إذ أن جميع سيارات السرفيس والحافلات العمومية والسياحية وسيارات شحن البضائع تمر عبر الجسر ذهابا وايابا وتسلك هذا الطريق للوصول إلى العاصمة وبقية مناطق المملكة، موضحا أن الطريق ما يزال بمسرب واحد وبدون أطراف ما يزيد من خطورته على السائقين.
وبين أن الطريق يخدم أحد أهم المعابر الحدودية التي يرتادها أعداد كبيرة من المسافرين سنوياً، وأحد الطرق المؤدية لموقع المعمودية ويستخدمه الكثير من السياح والدبلوماسيين، لافتا إلى أن ما يزيد من خطورته عدم وجود شواخص تحذيرية، كما يفتقر للإضاءة خلال الليل، وهو ما يعرض الكثير من المسافرين لخطر الحوادث نتيجة عدم معرفتهم بالطريق.
وقال مدير أشغال البلقاء، المهندس عامر السبع، إن الطريق مدرج ضمن عطاء الكفرين المركزي، باعتباره طريقا رئيسيا ويشهد حركة نشطة للمركبات وسيارات الشحن، مشيرا إلى أن الأشغال العامة أنهت إزالة بعض العوائق من أعمدة إنارة وأنهت قضايا الاستملاكات التي تخص المواطنين، وكلفت متعهد الطريق بعمل صيانة سريعة وتغطية الحفر وإزالة المطبات لفترة مؤقتة للبدء بتأهيله للخلطة الساخنة.
وأضاف السبع أن الأشغال عملت في الفترات السابقة على صيانة الحفر والمطبات، مشيرا إلى أن كثيراً من أعمال الحفريات للطريق يقوم بها المزارعون، الذين يعملون على تمديد خطوط المياه عبر الطريق إلى مزارعهم بشكل عشوائي مما يؤدي لتشكل الحفر والمطبات.
--(بترا)