يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

تفاجئت مساء الخميس الموافق ١٣ - ٢ - ٢٠٢٠ أنا وابناء العمومه عبدالله يوسف الحياري (ابو الحيايا)ومحمد محمود الحياري  (ابو احمد الفجر )، واللذان كانا يسهران عندي داخل منزلي ، تفاجئنا بصوت مشاجره خارج أسوار منزلي ، وعلى الفور توجهنا الى خارج المنزل انا والمذكورين اعلاه، حيث شاهدت مشاجره بين المدعو مهند جعفر بعيران كما عرفته لاحقاً وبين المدعو ليث زيد الشمالي ، حيث قمنا  بفض المشاجره وقام المدعو ليث بالهروب وقمنا بادخال المدعو  مهند الى مكتبي وتهدئته وتقديم الماء له حيث طلبت منه الاتصال بوالده وقام بالإتصال مع والده وإخباره بأنه موجود في بيتي  ،وكل ذالك بحضور ابناء العمومه المذكورين اعلاه.

وبعد دقائق حضر والده وبرفقته المدعو سامي بعيران الى منزلي ، حيث بادرت بدعوتهم للدخول لمنزلي للوقوف معا على المشكله ولمعرفة ما حصل ومعرفة الحقائق ، إلا أن المدعو جعفر بعيران وشقيقه سامي رفضا الدخول وبعدها طلب من إبنه الركوب بالسياره معه وقاما بالتهديد والوعيد و اتهامي بالتحريض 

وقد تمالكت اعصابي حين سمعت هذا التهديد وقمت بشكرهم من اجل عدم اثاره الفتنه بين ابناء العمومه ثم غادروا 

نحن في بلد القانون ، ولا أحد فوق القانون مهما كان موقعه أو ماضيه العسكري ،، ولا داعي لتحميل الأمور أكثر من نصابها ،،، فالمحاكم موجوده لإحقاق الحق ووضع الأمور في نصابها القانوني وإعطاء كل ذي حق حقه .

حمى الله الأردن في ظل القياده الهاشميه المظفره .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته