خسر الجزيرة  أولى مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي امام  مستضيفه فريق ظفار العُماني بهدف دون رد، وذلك  ضمن  مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، و التي جرت امس على ملعب مجمع صلالة في سلطنة عُمان. الجزيرة لم يكن في مستواه حيث لم يقدم الفريق اي منظومة هجومية أمام مستضيفه المتواضع وهذا  ينذر بالخطر على مستوى فرقنا سواء الجزيرة والفيصلي في المشاركات الآسيوية. 

الجزيرة (0) 

ظفار     (1) 

افتقدت البداية إلى الحماس واقتصر الاداء على المحاولات الخجولة من كلا الفريقين تمثلت فقط بتبادل كلاهما الوصول لمنطقة الاخر . 

الجزيرة اعتمد على نور الروابده وابراهيم محمد  في مهمة ضبط العمليات وإدارتها من وسط الملعب وتمويل عمر قنديل ومحمود مرضي بالتمريرات الجاهزة للاختراقات الجانبية وإعداد العرضيات الطويلة من الميمنة والميسرة المسندة من ابراهيم محمد وجبر خطاب للمتقدم  نور موافي المساند  للمهاجمين ليوناردو وعبدالله العطار المتحفز ين على بوابة ظفار التي كانت محصنة أمام كافة تحركاتهم للزيادة العددية من اللاعبين. 

بالمقابل كان ظفار يعمل بالضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة معتمدا على قطع الكرات في ملعب وتحويلها للهجمات مرتدة قادها علي سالم واحمد يحيائي والتي ازعجت دفاعات الجزيرة وحيوية الفريق من التحول السريع من الدفاع للهجوم . اول فرص اللقاء كانت للاعب ظفار اليحيئ الذي أخرج نور بني عطيه تسديدته بصعوبة. ثم تسديدة العطار من داخل المنطقة والتي صدها فايز الرشيدي وتسديده من نور الروابده الذي سدد في المرمى.الدقائق الأخيرة من الشوط عمل الجزيرة على تسريع العابة الهجومية خلال تحركات الروابده على مشارف منطقة ظفار وعمله على إيجاد المساحات فيها و تحويله الكرات من العمق للاطراف صوب مرضي الجاهز لرفع العرضيات والتي ابعد معظمها من الفريق العماني لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية دون أهداف. 

بداية الشوط الثاني شكل ظفار بداية هجومية مع فرض أفضلية له على منطقة العمليات خلال السرعة في بناء الهجمات التي انطلق معظمها من الوسط وتشكيل خطورة مرمى بني عطيه

 الذي نجح بابعاد تسديدة علي البوسعيدي . 

وأمام هذا المد  العماني حاول الجزيرة عمل المرتدات للحد من ذلك وعمل لاعبوه بالضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة لأجل قطعها وتمريرها للأمام بشكل طويل وتفعيل ليوناردو

للقيام بالاختراق الفردي. وأمام هذا الضغط على منطقة الجزيرة تعرض علي سالم لعرقلة من احد مدافعي الفريق ليحتسبها الحكم ضربة جزاء بالدقيقة 58 نفذها عبد السلام مقبالي بنجاح بمرمى عطيه. 

بعد الهدف زج بالبدلاء حسين عبيدات وحمزه الصيفي وليث حبول بصفوف الفريق لتعزيز الألعاب الهجومية التي لم تكن جدية بالتعامل مع تواضع أداء ظفار. وتخلل ذلك عدة تسديدات على مرمى الرشيدي  جاءت معظمها ضعيفه. 

وفي الوقت الضائع ابعد عطيه فرصة الهدف الثاني لظفار الذي نجح وكسب اللقاء بفوز على الجزيرة بهدف وحيد.