الأنباط -
أقدم مواطن مصري في محافظة الدقهلية على الانتحار، أمس الاثنين، داخل
محكمة ميت غمر، بسبب تأجيل قضية رفعها ضد زوجته، لنفي نسب أبنائه لشكه في
سلوكها.
وتلقت الشرطة المصرية إخطارا، بوصول شخص إلى مستشفى ميت غمر
المركزي، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الإسعاف، إثر تناوله مادة
سامة سائلة.
وتبين أن الجثة لزوج كان يحضر جلسة نفي نسب، رفعها ضد
زوجته، وبمجرد أن قرر القاضي تأجيل الجلسة، تناول الزوج سم "مبيد حشري"
أحضره معه، وسقط على الأرض فاقدا الوعي.
وذكرت صحيفة المصري اليوم
أن الزوج أقام دعوى قضائية ضد زوجته اتهمها بالخيانة الزوجية، ونفي نسب
أطفاله إليه، وذلك بعد أن طالبته بسداد مبلغ نفقة كبير.
وفوجئ
الجميع بأن "الزوج أعد سما للانتحار، وحاول الجميع إنقاذ حياته، ونقلته
سيارة الإسعاف إلى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك".
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.