الفيصلي يفرط بالفوز على الوثبة السوري في كأس اتحاد اسيا.

الأنباط 
في بداية  مشواره ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي فرط الفيصلي من الفوز على ضيفه فريق الوثبة السوري حين تعادل معه سلبيا دون أهداف  في المباراة التي جرت مساء اليوم الاثنين على ستاد عمان، في إطار لقاءات الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية التي تضم الى جانبهما فريقي الأنصار اللبناني والكويت الكويتي الذي حصل على أول ثلاث نقاط بعد الفوز على الأنصار .
  الفيصلي لم يقدم ما كان يعول عليه من  جماهير الكرة الأردنية  فافتقر الأداء إلى غياب  الانسجام بين اللاعبين خاصة في منطقة جزاء الوثبة بالإضافة إلى قلة التركيز والحلول في اجتياز الوثبة الذي اعتبر تعادله بمثابة فوز خاصة أن الفريق دخل الملعب لأجل التعادل . حصول الفيصلي على  أول نقطة له أعلنت الخطر على الفريق  لتحقيق  طموحه في التواجد بالدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا، و المنافسه  على لقب البطولة، خصوصا وأن الفيصلي  حقق اللقب مرتين في العامين 2005 و2006.
الفيصلي بدأ المباراة مهاجما مع فرض حصار على منطقة الوثبة التي شهدت زيادة عددية من اللاعبين واخذ الرواشدة وعطية بإرسال الكرات المنوعة صوب لوكس ودومنيك والعرسان ونتج عنها عدة فرص خطيرة من العرسان الذي صد الحارس حسن رحال تسديدته إلى ركنية وبعدها عاد الر لشدة وأضاع راسية بجوار القائم ثم تسديدة للوكس اخرجها رحال بينما أضاع إحسان فرصة حقيقية حين سدد من داخل الجزاء، بالشباك الخارجي، بينما لم تسنح للضيوف الا تسديدة واحدة اخرجها الحارس لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية من الفريقان. 
الشوط الثاني واصل الفيصلي محاولاته لأجل احراز هدف التقدم ولكن كان الحارس رحال متواجد في اقساد اكثر من كرة فيصلاوية، وبالتالي ظهرت حالات عدم التركيز في التمرير مابين لاعبي الفيصلي والتي تعرضت إلى الكثير من القطع خاصة على بوابة الوثبة الأمامية التي شهدت اصرار من الفيصلي لاختراقها.
الليلي زج بزاكري ومحمد عطيه ومرجان ل وكان خلال ذلك فرصة للعرسان  الذي أعد عرضية اخطت مدافعي الفريق الضيف . لاعبي الفيصلي لم باتو بحلول للتخلص من الضغط الدفاعي فلم نشاهد اي حلول حتى لوكانت فردية. 
ورغم ذلك عاد رحال وافسد فرص للفيصلي الذي فرط بفوز على الوثبة السوري بنهاية اللقاء سلبيا بدون أهداف. 
.