البيان الصادر عن تألف ٨ جمعيات خيرية لنصرة القدس وفلسطين بخصوص صفقة القرن

الأنباط -جمعيات بيت المقدس، خليل الرحمن، عيبال، محافظة نابلس وطولكرم، سلوان، أبناء
جنين، قلقيلية، مجلس عشائر طوباس) 
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 8282/1/82 ما يسمى بـ (صفقة القرن)
لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. وأكد فيها إنحيازه الكامل للاحتلال الإسرائيلي، ودمر تماماً حل الدولتين ومفهوم السلام وتجاهل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي ، وشريعة حقوق الانسان وحق تقرير المصير. وهي القواعد والمبادىء التي نتمسك بها لحل القضية
الفلسطينية حلاً عادلاً .
وعليه فإن تآلف الجمعيات لنصرة القدس وفلسطين تؤازره عشرات الجمعيات الأخرى يؤكد على ما يلي:
1. إن المبادرة الأمريكية وأية مبادرة أخرى لا تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تعتبر باطلـــة ومـــرفوضة جمـــلة وتفصيلاً، وبنا ًء عليه فإن مــــا يسمى بـ (صفقة القرن) بالنسبة لنا قد ولدت ميتة.
8. إن حق تقرير المصير هو حق مقدس للشعب الفلسطيني يمارسه على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة ولا يحق لأي كان التصرف بهذا الحق.
3. القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة الأبدية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي حق ولا يمكن التنازل عنه او المساس به.
4. إن قانون يهودية الدولة الذي أقره الكنيست الإسرائيلي ويدعمه الرئيس ترامب سيكون له تداعيات كارثية كبيرة وخطيرة على المنطقة بأسرها لما ينطوي تحتها من
تهجير للفلسطينين من الأراضي المحتلة. ويؤدي إلى نظام ابرثايد عنصري مقيت .
5. إن التهديات المبطنة والمعلنة الموجهة للشعب الفلسطيني الصامد بالتجويع والتركيع. لا تؤدي قبول الشعب الفلسطيني المناضل التنازل عن حقه في العودة وحق تقرير
المصير، فلسطين وشعبها ليسا للبيع .
6. ندعم ونؤكد على موقف جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني لمواقفه الثابتة والتاريخية في دعم القضية الفلسطينية رغم الضغوط والتحديات الصعبة التي تمر بها المملكة الاردنية الهاشمية.
بنا ًء على ما ورد في هذا البيان، فإننا نرفض رفضا باتا وقاطعا ما يسمى بـ (صفقة القرن) ونرفض سياسة الإملاءات والغطرسة ، ونناشد الأمتين العربية والإسلامية، وشرفاء وأحرار العالم، الوقوف مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
ورفض صفقة القرن بكل معانيها ومحتوياتها.
عاشت فلسطين حرة عربية، عاش الأردن سندا وذخرا للشعب الفلسطيني، والخزي والعار للغزاة المحتلين والجبناء والمتخاذلين