الانباط - عمان

وصل الى عمان يوم امس وفد نادي الوثبة السوري، استعدادالمواجهة الفيصلي، يوم غد الإثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي. وتضم المجموعة أيضافريقي الكويت الكويتي والأنصار اللبناني. ويشارك الوثبةلأول مرة في تاريخه بالمسابقة، بعد أن توج الصيف الماضي ببطولة الكأس على حساب الطليعة، بركلات الترجيح. واختار الوثبة ملاعب الإمارات لتكون ملعبه الافتراضي، لعدم إمكانية خوض المباريات في سوريا.

من جهة اخرى واصل فريق الفيصلي الاستعداد للمباراة الاولى له في البطولة للموسم الحالي من خلال الحصة التدريبية التي اقيمت على ملعب النادي في غمدان صباح امس بقيادة المدير الفني شهاب الليلي وبحضور كافة اللاعبين بمن فيهم المحترف البولندي لوكاس الذي وصلت بطاقته الدولية وبات متاحا للمشاركة في اللقاء ان جاء ضمن خيارات المدرب ..حيث يسعى الازرق للفوز باللقاء على ارضه وبين جمهوره المتوقع ىان يتابع المباراة باعداد كبيرة لا سيما وان الفريق خرج من الدور الاول لبطولة درع الاتحاد بعد خسارته القاسية امام فريق الصريح بعد اداء ضعيف لم يرضي عشاق الفريق الذين ينظرون لبطولة اسيا خير تعويض على كل البطولات المحلية بعد ان حقق الفيصلي اللقب مرتين من قبل ..
بدوره يدرك الوثبة أنه وقع في المجموعة الأقوى والأصعب، حيث تمتلك فرق مجموعتهالخبرة والإمكانات والتجارب، والأهم تعاقدها مع محترفين على مستوى جيد، فيما يشارك الوثبة دون أي محترف، بعد قرار الجهاز الفني بقيادة هيثم جطل، عدم التعاقد مع المحترفين النيجيريين بعد وصولهم لمدينة حمص، معقل الوثبة واختبارهم لعشرة أيام.
الوثبة ورغم تواضع إمكاناته مقارنة مع باقي الفرق، إلا أنه يخطط ليكون رقماصعبافي المجموعة، بتحقيق نتائج مشرفة. ويدخل الوثبة البطولة، متسلحابالروح القتالية للاعبيه وخبرة جهازه الفني بقيادة جطل، الذي أعرب عن تفاؤله، ولم يخف قوة المنافسين. وأبرز خطوط الوثبة دفاعه القوي بقيادة هادي المصري وسعد أحمد، حيث لم يستقبل سوى 6 أهداف في 12 مباراة بالدوري، فيما سجل هجومه 16 هدفا. كما تكمن قوة الوثبة في تجانس لاعبيه بالخطوط الثلاثة، بعد أن حافظ على معظم لاعبي الموسم الماضي، إضافة للتعاقد مع مروان صلال وهادي المصري، فيما أعاد قبل أيام لاعبه رامي عامر من النواعير، وفي المقابل خسر جهود هدافه أنس البوطة لصالح الاتحاد الحلبي.
مجلس إدارة النادي برئاسة إياد دراق السباعي، بذل جهدا مضاعفا للتعاقد مع محترفين أجانب، ولكنه اصطدم بتوقيت فتح الانتقالات الشتوية، وبتغيير جهازه الفني، ليكون القرار النهائي المشاركة باللاعبين المحليين، مع تقديم دعما معنويا وماليا كبيرا.السباعي كشف أن فريقه لن يلعب دور الكومبارس، وسيقاتل ليكون نداقويالفرق المجموعة، التي وصفها بالعريقة والخبيرة والمتمرسة بالمشاركة في البطولة الآسيوية ويسعى الفريق لاجتياز عقبة الفيصلي لتكون مقدمة لافضل النتائج .