رئيس مجلس أمناء اليرموك يلتقي رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية الشاغلين للمناصب الإشرافية ويتحدث عن واقع الجامعة وخططها المستقبلية
الأنباط - التقى رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، وأعضاء الهيئة التدريسية الشاغلين للمناصب الإشرافية في مختلف كليات الجامعة من العمداء ونوابهم ومساعديهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية، بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، حيث تحدث حول واقع الجامعة والتحديات التي تواجهها، والتطلعات والخطط المستقبلية الواجب تنفيذها من أجل تطوير ودعم مسيرة الجامعة، والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية.
وأكد العمري خلال اللقاء على أهمية التواصل والتحاور مع أسرة الجامعة والمسؤولين فيها من اعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والفنية، من أجل تبادل الافكار وترسيخ أقصى درجات التعاون من أجل اتخاذ القرارات السليمة التي تصب مصلحة الجامعة وتدعم عملية التنمية والتطوير التي تشهدها في مختلف المجالات، لافتا إلى ضرورة عقد هذا اللقاء من أجل الوقوف موقف مصارحة حول واقع الجامعة على المستوى المحلي والدولي.
وشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من قبل كافة العاملين في الجامعة، وعلى ضرورة ترسيخ مبادئ المواطنة المؤسسية في نفوسهم والتي تعزز انتماء الفرد لمؤسسته وتحفزه لبذل الجهد والعطاء وتنفيذ المشاريع والمبادرات التي تصب في مصلحة الجامعة وتسهم في تطويرها.
ولفت العمري خلال اللقاء إلى ضرورة تركيز أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على إجراء البحوث العلمية التطبيقية وترجمة نتائجها على أرض الواقع وتنفيذ المشاريع التنموية التي تسهم في تطوير وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع، إضافة إلى ضرورة تسخير خبرات معارف ومهارات أعضاء الهيئة التدريسية من أجل تطوير مؤسساتنا الوطنية وتعميق دور الجامعات في إنشاء المؤسسات ومراكز تنمية القيادات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية التي تسهم في تنمية المجتمع.
وأضاف أن مجلس أمناء الجامعة يسعى وبكامل صلاحياته للقيام بدوره من اجل تعزيز مسيرة الجامعة واتخاذ القرارات اللازمة لتطويرها وتحديثها بما يواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها هذا العصر، مؤكدا أهمية دراسة تقييم الأداء للجامعة وإدارتها وكافة العاملين فيها من أجل دراسة مواطن الضعف والعمل على معالجتها، ورسم السياسات العامة ووضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية لتطلعات الجامعة وأهدافها، والعمل على تطوير وتحديث الانظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة لتكون مواكبة للتحديثات التي تطرأ في الجانب الأكاديمي والإداري، ودراسة القوانين بشكل مفصل لتكون الطريق الهادي لنا في اتخاذ القرارات السليمة، وترسيخ دور الجامعة في نقل المعرفة وإثرائها وتطبيقها، والعمل على تطوير أساليب وطرق التدريس المتبعة وتوظيف التكنولوجيا في نقل الخبرات والمعارف بما يسعم في إعداد جيل مؤهل وقادر على خدمة الوطن وتطوير مؤسساته.
وكان كفافي قد القى كلمة ترحيبية في بداية اللقاء أشاد فيها بدور رئيس واعضاء مجلس الأمناء في دعم مسيرة الجامعة وحثها على التطوير والتحديث ومتابعة العطاء والانجاز على مختلف الصعد الأكاديمية والإدارية، معربا عن فخره واعتزازه بالتناغم الكبير بين أسرة جامعة اليرموك ومجلس أمنائها الأمر الذي ينعكس إيجابا على مستوى الانجاز.
وأشار إلى الدور الكبير والفاعل لمجلس الامناء في تحقيق الخطط الاستراتيجية للجامعة وأهدافها في إنشاء الكليات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تلبي طموحات الشباب وتواكب تطورات العصر المتسارعة، وتحقق الشمولية في البرامج العلمية التي تطرحها الجامعة لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، الأمر الذي يجعل اليرموك مقصدا لطلاب العلم والمتميزين من أبناء المجتمع الأردني والعربي.
وفي نهاية اللقاء جرى حوار موسع تم خلاله مناقشة جملة من القضايا التي تهم مسيرة الجامعة وتطورها.
وأكد العمري خلال اللقاء على أهمية التواصل والتحاور مع أسرة الجامعة والمسؤولين فيها من اعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والفنية، من أجل تبادل الافكار وترسيخ أقصى درجات التعاون من أجل اتخاذ القرارات السليمة التي تصب مصلحة الجامعة وتدعم عملية التنمية والتطوير التي تشهدها في مختلف المجالات، لافتا إلى ضرورة عقد هذا اللقاء من أجل الوقوف موقف مصارحة حول واقع الجامعة على المستوى المحلي والدولي.
وشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد من قبل كافة العاملين في الجامعة، وعلى ضرورة ترسيخ مبادئ المواطنة المؤسسية في نفوسهم والتي تعزز انتماء الفرد لمؤسسته وتحفزه لبذل الجهد والعطاء وتنفيذ المشاريع والمبادرات التي تصب في مصلحة الجامعة وتسهم في تطويرها.
ولفت العمري خلال اللقاء إلى ضرورة تركيز أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على إجراء البحوث العلمية التطبيقية وترجمة نتائجها على أرض الواقع وتنفيذ المشاريع التنموية التي تسهم في تطوير وتحسين نوعية الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع، إضافة إلى ضرورة تسخير خبرات معارف ومهارات أعضاء الهيئة التدريسية من أجل تطوير مؤسساتنا الوطنية وتعميق دور الجامعات في إنشاء المؤسسات ومراكز تنمية القيادات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية التي تسهم في تنمية المجتمع.
وأضاف أن مجلس أمناء الجامعة يسعى وبكامل صلاحياته للقيام بدوره من اجل تعزيز مسيرة الجامعة واتخاذ القرارات اللازمة لتطويرها وتحديثها بما يواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها هذا العصر، مؤكدا أهمية دراسة تقييم الأداء للجامعة وإدارتها وكافة العاملين فيها من أجل دراسة مواطن الضعف والعمل على معالجتها، ورسم السياسات العامة ووضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية لتطلعات الجامعة وأهدافها، والعمل على تطوير وتحديث الانظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة لتكون مواكبة للتحديثات التي تطرأ في الجانب الأكاديمي والإداري، ودراسة القوانين بشكل مفصل لتكون الطريق الهادي لنا في اتخاذ القرارات السليمة، وترسيخ دور الجامعة في نقل المعرفة وإثرائها وتطبيقها، والعمل على تطوير أساليب وطرق التدريس المتبعة وتوظيف التكنولوجيا في نقل الخبرات والمعارف بما يسعم في إعداد جيل مؤهل وقادر على خدمة الوطن وتطوير مؤسساته.
وكان كفافي قد القى كلمة ترحيبية في بداية اللقاء أشاد فيها بدور رئيس واعضاء مجلس الأمناء في دعم مسيرة الجامعة وحثها على التطوير والتحديث ومتابعة العطاء والانجاز على مختلف الصعد الأكاديمية والإدارية، معربا عن فخره واعتزازه بالتناغم الكبير بين أسرة جامعة اليرموك ومجلس أمنائها الأمر الذي ينعكس إيجابا على مستوى الانجاز.
وأشار إلى الدور الكبير والفاعل لمجلس الامناء في تحقيق الخطط الاستراتيجية للجامعة وأهدافها في إنشاء الكليات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي تلبي طموحات الشباب وتواكب تطورات العصر المتسارعة، وتحقق الشمولية في البرامج العلمية التي تطرحها الجامعة لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، الأمر الذي يجعل اليرموك مقصدا لطلاب العلم والمتميزين من أبناء المجتمع الأردني والعربي.
وفي نهاية اللقاء جرى حوار موسع تم خلاله مناقشة جملة من القضايا التي تهم مسيرة الجامعة وتطورها.