صور .. خبيرة فى الشئون الصينية تتبرع بثمن كتابها لمكافحة فيروس كورونا

الأنباط -

دشنت الدكتورة نادية حلمى، الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، مُبادرة لدعم جمهورية الصين الشعبية، للوقف بجوارها بعد أن تكبدت الخسائر جراء إنتشار فيروس كورونا القاتل، لافتة إلي أن المُبادرة تعتمد على جمع التبرعات من الشععوب ورجال الاعمال في جميع انحاء العالم.

 

وأعلنت الدكتورة نادية حلمى، من داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ51، عن تبرعها بثمن كتابها الدولي الذي يحمل عنوان "تأثير مراكز الفكر الإسرائيلية والأقليات اليهودية فى الصين على الأمن القومى العربى"، لمكافحة فيروس كورونا وضحاياه، مشيرة إلي أنها قامت بالتواصل مع الحكومة الصينية وعرضت عليها فكرة المُبادرة ورحبت الصين بالمبادرة بكشل كبير.

وأضافت الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، أنها قامت بتأليف كتاب "تأثير مراكز الفكر

 
الإسرائيلية والأقليات اليهودية فى الصين على الأمن القومى العربى"، فى مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة لوند بالسويد، مشيرة الي ان الكتاب يُعد من أهم الكتب الدولية التي تتحدث في هذا الشأن.

 

وأردفت الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، أنها قامت بالتواصل بشكل رسمي مع الحكومة الصينية واقترحت عليهم إرسال أرقام وحسابات البنوك التى يمكن من خلالها التبرع لمكافحة فيروس كورونا وضحاياه فى الصين كمُبادرة منا للوقوف مع شعب الصين فى محنته، وإيماناً منا بأهمية الجهود التنموية التى تبذلها الصين فى خدمة أوطاننا.

وتابعت قائلة:" أوجه رسالة إلى جميع رجال الأعمال في

العالم، خاصةً ممن تعاملوا تجارياً مع الصين، هي أنكم قد إستفدتم الكثير من خلال علاقاتكم وتبادلاتكم التجارية مع الصين، وستجنون الأرباح فور بدء تشغيل خطوط الطيران مع الصين لذا فأنا إن الصين فى محنة، وآن الآوان الآن فى ظل هذا التوقيت الحرج من عمر الصين أن تقفوا بجوارها".

 

وأوضحت الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، أنها على علاقات طيبة بكثير من المواطنين الصينيين الذين رحبوا ايضا بفكر المُبادرة والتي تهدف إلي محاربة الفيروس بشكل عالمي والوقف إلي جوار الصين في هذا الوقت العصيب، لافتة إلي أن الشعب الصيني يكن الحب والتقدير والاحترام للشعب المصري .

وقالت الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، أنها قامت بزيارة مدينة ووهان الصينية بناء على طلب رسمي من الحكومة الصينية، مشيرة إلي أنها حرصت على زيارة العديد من المناطق ولأسوق بأعتبرها مدينتي المفضلة في الصين والتي تجمعني علاقات قوية وطيبة مع مسئوليها وجامعاتها.