الأميرة بسمة بنت علي ترعى احتفال جامعة البلقاء التطبيقية بيوم الشجرة
الأنباط -وجدي النعيمات- رعت الأميرة بسمة بنت علي، اليوم الأربعاء، احتفال جامعة البلقاء التطبيقية بيوم الشجرة، في موقع المنشأة النموذجية للإدارة اللامركزية للمياه العادمة - الفحيص.
وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي إنه فى ظل أزمة الانحباس الحراري وتغير المناخ العالمي أحوج ما نكون للتوسع بغرس الأشجار التي تسهم بالتخفيف من الضوضاء، وتلوث البيئة، وتساعد على استقرار الأحوال الجوية ودورها في حياة الأمم والشعوب ورسالة وطنية سامية وصادقة تحملها جامعة البلقاء وتحرص على تنفيذها كل عام.
وأكد أن المنشأة النموذجية للإدارة اللامركزية لمعالجة المياه العادمة مثال على المشاريع الريادية التي حرصت جامعة البلقاء على تنفيذها بالتعاون مع شركائها الألمان، وكانت ثمرة لجهود الباحثين من الشباب، وبدعم من جامعة البلقاء التي وقفت إلى جانبهم وقدمت لهم الكثير في سبيل إيجاد الحلول الابتكارية للمشكلات التي تواجه المجتمع الأردني.
واعتبر المشروع أحد أهم المشاريع الابتكارية والفريدة في منطقة الشرق الأوسط، إذ جاز على جائزة من المؤسسة الفدرالية الالمانية للبيئة DBU لتميزها ودقة تنفيذها.
من جهته، قال مدير زراعة لواء ماحص والفحيص المهندس أسامة الحياري إن اللواء يعد بيئة خصبة لجميع الزراعات حيث يبلغ معدل الهطول المطري نحو 400 ملم، وتبلغ مساحة اللواء المزروعة 45 ألف دونم، منها 25 ألف دونم بالأشجار الحرجية والمثمرة والمحاصيل الحقلية والخضروات، مؤكداً على الدور الكبير للإعلام المحلي في التوعية والمشاركة في حماية الغابات.
وقالت مديرة المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة، الدكتورة أمل العبادي، إن الهدف من إقامة هذه المشأة هو التعميم لإقامة منشآت أخرى مساندة لها في مناطق التجمعات السكانية والتي ستكون مركزاً لتدريب مشغلي المحطات والطلبة، مشيرة إلى أن هذه المنشأة تحتوي على 10 أنظمة لمعالجة المياه العادمة وعلى 3 مراحل لتخرج صالحة للاستعمال الزراعي.
وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح مشروع البلقاء كومبست داخل المنشأة وتوزيع الدروع على الداعمين، كما تم توقيع مذكرة تعاون علمي وفني بين جامعة البلقاء التطبيقية والحديقة النباتية الملكية الأردنية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والفني في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي في البيئة البرية وإعادة تأهيلها وتعزيز القدرات العلمية والفنية والبحث العلمي بين الطرفين والتعاون المشترك في تبادل المعلومات الفنية والزيارات والتدريب والأبحاث.
--(بترا)
وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الزعبي إنه فى ظل أزمة الانحباس الحراري وتغير المناخ العالمي أحوج ما نكون للتوسع بغرس الأشجار التي تسهم بالتخفيف من الضوضاء، وتلوث البيئة، وتساعد على استقرار الأحوال الجوية ودورها في حياة الأمم والشعوب ورسالة وطنية سامية وصادقة تحملها جامعة البلقاء وتحرص على تنفيذها كل عام.
وأكد أن المنشأة النموذجية للإدارة اللامركزية لمعالجة المياه العادمة مثال على المشاريع الريادية التي حرصت جامعة البلقاء على تنفيذها بالتعاون مع شركائها الألمان، وكانت ثمرة لجهود الباحثين من الشباب، وبدعم من جامعة البلقاء التي وقفت إلى جانبهم وقدمت لهم الكثير في سبيل إيجاد الحلول الابتكارية للمشكلات التي تواجه المجتمع الأردني.
واعتبر المشروع أحد أهم المشاريع الابتكارية والفريدة في منطقة الشرق الأوسط، إذ جاز على جائزة من المؤسسة الفدرالية الالمانية للبيئة DBU لتميزها ودقة تنفيذها.
من جهته، قال مدير زراعة لواء ماحص والفحيص المهندس أسامة الحياري إن اللواء يعد بيئة خصبة لجميع الزراعات حيث يبلغ معدل الهطول المطري نحو 400 ملم، وتبلغ مساحة اللواء المزروعة 45 ألف دونم، منها 25 ألف دونم بالأشجار الحرجية والمثمرة والمحاصيل الحقلية والخضروات، مؤكداً على الدور الكبير للإعلام المحلي في التوعية والمشاركة في حماية الغابات.
وقالت مديرة المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة، الدكتورة أمل العبادي، إن الهدف من إقامة هذه المشأة هو التعميم لإقامة منشآت أخرى مساندة لها في مناطق التجمعات السكانية والتي ستكون مركزاً لتدريب مشغلي المحطات والطلبة، مشيرة إلى أن هذه المنشأة تحتوي على 10 أنظمة لمعالجة المياه العادمة وعلى 3 مراحل لتخرج صالحة للاستعمال الزراعي.
وعلى هامش الاحتفال تم افتتاح مشروع البلقاء كومبست داخل المنشأة وتوزيع الدروع على الداعمين، كما تم توقيع مذكرة تعاون علمي وفني بين جامعة البلقاء التطبيقية والحديقة النباتية الملكية الأردنية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والفني في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي في البيئة البرية وإعادة تأهيلها وتعزيز القدرات العلمية والفنية والبحث العلمي بين الطرفين والتعاون المشترك في تبادل المعلومات الفنية والزيارات والتدريب والأبحاث.
--(بترا)