الأوروبيون يشكلون 20% من الطلاب الأجانب في بريطانيا

 لندن - وكالات

يعد مجال التعليم من المجالات الأكثر تأثرا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خصوصا أن الطلاب الأجانب يمثلون دعما كبيرا للاقتصاد، كما يمثل الطلابُ الأوروبيون 20% من إجمالي الطلابِ الأجانبِ في الجامعاتِ البريطانية، ويُعاملون نفسَ معاملةِ البريطانيين.

وخلالَ الفترةِ الانتقاليةِ التي تبدأُ في فبراير فإن وضع الطلبة الأوروبيين لن يتغيرَ ولكن بعد الخروجِ من السوقِ الموحدةِ وانتهاءِ حريةِ الحركةِ للأفرادِ سوفَ تنقطعُ المزايا المتاحة لهم.

وفي جامعة لندن بزنس سكول، حيثُ يمثلُ الأوروبيون 25% من الطلاب، يأمُلُ المسؤلون أن تكونَ إجراءاتُ التأشيراتِ الدراسيةِ سلسة.

وتقول هيلين فولي مسؤولة الامتثال بالتأشيرات الدراسية في جامعة لندن للأعمال، إن "أكبر تحدٍّ بالنسبة لنا على مدار السنوات الثلاث الماضية كان الغموض بشأن الانفصال البريطاني، ولكن اتفاق الطلاق ينص على أن يعمل الجانبان على إيجاد سبل للسماح للطلاب البريطانيين بالذهاب إلى اوروبا للدراسة وإمكانية دراسة الأوروبيين في بريطانيا".

وتعد الممكلة المتحدة من أكثر الوجهات جاذبية للدراسة فهى تأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الطلاب الأجانب،

فبنهاية السنة الدراسية 2018 بلغ عدد الطلاب الأجانب نحو 460 ألف طالب، منهم 140 ألف أوروبي.

هذا وترسل الصين أكبر عدد طلاب إلى بريطانيا، تليها الهند والولايات المتحدة، ويأتي الطلبة السعوديون في المرتبة الأولى عربيا بعدد بلغ 7950 في 2018 يليهم الإماراتيون والكويتيون.

ويمثل الطلاب الأجانب دعما هاما للاقتصاد حيث بلغتْ مساهمةُ الخريجين الأجانب عامَ 2016 أكثرَ من 20 مليار جنيه خلالَ فترةِ دراستِهم.

ومن العواملِ التي يأخذُها الطالب في اعتبارِه عندَ اختيارِ جامعةٍ أجنبية سهولةُ تأمينِ فيزا عمل بعدَ التخرج وعلى هذا الصعيد فقد تكونُ هناك بعض التغيراتِ الإيجابية.