عين على القدس يستطلع موقف المقدسيين حول صفقة القرن
الأنباط -سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني، أمس الاثنين، الضوء على تداعيات اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب لخطة السلام المزعومة أو ما يعرف بـ"صفقة القرن"، واثر ذلك على أهالي مدينة القدس.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، خلال البرنامج، إن هنالك محاولات للضغط على الأردن وابتزازه لاتخاذ مواقف ضد الصالح الفلسطيني والعربي، ومحاولة للتلاعب بالوضع القائم ودور الأردن وبالوصاية الهاشمية على المقدسات، وتهديد الأمن والاستقرار بالمنطقة، مما سينعكس على الأردن سلبا.
وبين وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، أن أهالي القدس على وعي تام بما يجري وما يحاك ضد القضية الفلسطينية خصوصا "قلب فلسطين النابض المسجد الأقصى والقدس العاصمة"، موضحا أن هناك رفضاً كاملاً من جميع المقدسيين لما يجري من مؤامرات وصفقات حول القدس.
وقال إن علان الرئيس الاميركي هو إعلان خطير، كما تحدث عن وجود تلاعب في المؤتمر الصحفي لاعلان الصفقة، فعند دراسة بنودها تجد تفاصيل تتحدث عن التقسيم الزماني والمكاني.
وقال العين الدكتور منذر حدادين، "إنه لم يتفاجأ من إعلان الصفقة، لأن من يمثل الولايات المتحدة بعلاج القضية الفلسطينية، هم دائما من اليهود، وكأن أميركا لا يوجد بها غيرهم، لذلك لا استغرب إن خرجت لصالح إسرائيل".
وأشار رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور حنا عيسى إلى أن الكنائس أصدرت بياناً يؤكد على أن ما جرى إنما هو استهداف للشعب الفلسطيني، ومحاولة تجريده من الكرامة والحقوق لصالح الجانب الإسرائيلي.
--(بترا)
وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، خلال البرنامج، إن هنالك محاولات للضغط على الأردن وابتزازه لاتخاذ مواقف ضد الصالح الفلسطيني والعربي، ومحاولة للتلاعب بالوضع القائم ودور الأردن وبالوصاية الهاشمية على المقدسات، وتهديد الأمن والاستقرار بالمنطقة، مما سينعكس على الأردن سلبا.
وبين وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، أن أهالي القدس على وعي تام بما يجري وما يحاك ضد القضية الفلسطينية خصوصا "قلب فلسطين النابض المسجد الأقصى والقدس العاصمة"، موضحا أن هناك رفضاً كاملاً من جميع المقدسيين لما يجري من مؤامرات وصفقات حول القدس.
وقال إن علان الرئيس الاميركي هو إعلان خطير، كما تحدث عن وجود تلاعب في المؤتمر الصحفي لاعلان الصفقة، فعند دراسة بنودها تجد تفاصيل تتحدث عن التقسيم الزماني والمكاني.
وقال العين الدكتور منذر حدادين، "إنه لم يتفاجأ من إعلان الصفقة، لأن من يمثل الولايات المتحدة بعلاج القضية الفلسطينية، هم دائما من اليهود، وكأن أميركا لا يوجد بها غيرهم، لذلك لا استغرب إن خرجت لصالح إسرائيل".
وأشار رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور حنا عيسى إلى أن الكنائس أصدرت بياناً يؤكد على أن ما جرى إنما هو استهداف للشعب الفلسطيني، ومحاولة تجريده من الكرامة والحقوق لصالح الجانب الإسرائيلي.
--(بترا)