الانباط - وكالات

أغلق الأسرى الفلسطينيون في سجون "نفحة والنقب وعوفر” الأقسام في وجه السجان، وأرجعوا وجبات الطعام، في إطار خطوات الاحتجاج على المعاملة السيئة التي تتعرض لها الأسيرات والأطفال في سجن "الدامون”، فيما قام أسير بطعن جندي إسرائيلي، في إطار حالة الغضب المتفاقمة.

وقال نادي الأسير إن أسرى "نفحة” و”النقب” و”عوفر” قرروا هذه الخطوة "إسناداً للأسيرات والأسرى الأشبال في الدامون”.

وكانت قيادة الحركة الأسيرة هددت قبل أيام باتخاذ خطوات تصعيدية، رفضا للقرارات الجائرة التي تتخذها سلطات الاحتلال ضد الأسيرات والأسرى الأطفال. وأعلنت أن فعالياتها الاحتجاجية بدأت منذ صبيحة الإثنين، ومن المقرر أن تستمر، مؤكدة: "لن نقف مكتوفي الأيدي أو مسلوبي الإرادة أمام ما يمارس ضد نسائنا وأشبالنا من قبل إدارة سجون الاحتلال”.

وتخلل الخطوات الاحتجاجية قيام أسير بمهاجمة سجان في سجن "عوفر” وأصابه بجراح، حيث وقعت العملية خلال تفتيش لغرف السجن بالقسم رقم 12. وحسب تقارير إسرائيلية، فإن الأسير هاجم أحد الحراس وأصابه بجراح في رقبته، حيث جرى إحالة السجان إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفور وقوع الحادثة، استدعت إدارة السجن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة، كما ألغت زيارة عائلات الأسرى، وقررت إغلاق أقسام السجن. وقال نادي الأسير إن حالة من التوتر الشديد تسود "عوفر”، وذلك بعد ادعاء إدارة السجون ا بقيام أسير بطعن سجان في قسم (12).