القطة وريثة المصمم الشهير:حسب التقرير الذي نشرته صحيفةDaily Mailالبريطانية ظهرت القطة في الكثير من الصور التي التقطها لها كارل لاغرفيلد، وهي تراقب مصمم الأزياء الشهير بينما يرسم تصميماته.

قالت كارولين ليبار، مديرة الاتصالات لدى علامة كارل لاغرفيلد في باريس، إن القطة وصلت إلى مكتبها مؤخراً والتقطت لها الصور والتي ستظهر على حساب إنستغرام التابع لشركة كارل كل شهر.

قالت كارولين لصحيفةThe Timesالبريطانية: «إنها قطةٌ شهيرة».

 

أضافت: «لديها وكيلها الخاص لأنها تتلقى الكثير من الطلبات. وحتى الآن لم تنجز شيئاً لأنها انتقائية للغاية».

عشرات الصور اليومية للقطة:فوفقاً للصديق الألماني جيرهارد شتيدل، فإن المصمم الشهير كان يلتقط ما يقرب من الـ50 صورة لشوبيت يومياً.

بحسب ما ورد، اعتادت شوبيت على تناول الطعام وهي جالسة قبالة لاغرفيلد في شقته في باريس، بمنطقة كوي فولتير.

من المعروف أن القطة المحبوبة -التي قال عنها لاغرفيلد الشهير أنه كان سيحب أن يتزوجها- قد ورثت جزءاً من ثروته البالغة 150 مليون جنيه إسترليني (198 مليون دولار) بعد وفاته جراء سرطان البنكرياس في فبراير/شباط 2019.

 

عملت كموديل:كانت القطة هي حب لاغرفيلد الكبير، وكانت تسافر معه على متن طائرات خاصة، وقد زينها بقلادات من الماس وكسبت الملايين من خلال عملها كـ «موديل».

 

في الأصل، كانت شوبيت تنتمي إلى عارض الأزياء الفرنسي الشهير باتيست جيابيكوني، والتقى لاجرفيلد بشوبيت بينما كان يجالسها لغياب جيابيكوني عام 2011.

بعد أسبوعين، قال لاغرفيلد لجيابيكوني: «أنا آسف لكن شوبيت ملكي». وفي وقت لاحق قال لاغرفيلد مازحاً إنه اختطفها قبل أن يحولها إلى موديل عالمية.

 

منذ اللحظة التي انتقلت فيها شوبيت لتعيش مع المصمم المبدع، تغيرت حياتها إلى الأبد.

ظهرت في الحملات الإعلانية:بدأت شوبيت مسيرتها المهنية كموديل في أغسطس/آب 2012، حيث صورت وهي متكئة على ذراعي عارضة الأزياء الفرنسية ليتيسيا كاستا بجانب برج إيفل.

منذ ذلك الحين، ظهرت القطة في العديد من الحملات الإعلانية، بما في ذلك سيارات أوبل (Opel) وشركات مستحضرات تجميل مختلفة.

قد أطلقت مجموعة كاملة باسم «Choupette in Love» على شرف القطة، بالإضافة مجموعة تصميمات من شانيل مستوحاة من عيون القطة.

القطة المذهلة، ذات الفراء الأبيض الناعم والعينين الزرقاوين العميقتين، لديها ما يقرب من 128 ألف متابع على منصة إنستغرام.