الإنتهاء من صيانة وتوسعة مدرسة الجبل الأخضر الأساسية للبنات

الأنباط -

رعى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم الخميس، حفل اختتام اعمال توسعة وصيانة مدرسة الجبل الأخضر الأساسية للبنات، ضمن حملة "لتزهو مدارسنا" ، وفي اطار مبادرات أردن النخوة المنفذة بدعم وشراكة مع القطاع الخاص .
وقال الدكتور النعيمي، بحضور محافظ العاصمة الدكتور سعد شهاب ومديرة التربية والتعليم لقصبة عمان الدكتورة نوال أبو ردن وعدد من ممثلي الجهات الداعمة وأبناء المجتمع المحلي، ان الحملة تعكس هدفين تربويين أساسيين هما العمل التطوعي، والمسؤولية الإجتماعية.
وأكد، أن الوزارة منفتحة على الجميع، وتقدر بشكل كبير المبادرات التي تخلق فرقاً في حياة الكثيرين رغم بساطتها وأثرها الواضح للعيان، مشيرا الى سعي الوزارة لغرس ثقافة التطوع في نفوس الطلبة وصقل شخصيتهم ليكونوا متسلحين بالعلم والمهارات الاتصالية والابداعية التي تمكنهم من خدمة مجتمعهم .
واشاد الدكتور النعيمي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مبادرة أردن النخوة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، والقائمين عليها، وأبناء المجتمع المحلي لخدمة المدارس وصيانتها انطلاقا من أهمية المدرسة كمؤسسة مجتمعية.
وقال، ان الوزارة عملت على تفعيل عناصر المنظومة التعليمية لتشكيل شخصية الطالب بصورة متكاملة، الى جانب التركيز على الجوانب التعليمية،من خلال تخصيص حصتين للنشاطات الطلابية وتفعيل المسرح المدرسي والموسيقا.
وهنأ وزير التربية والتعليم باسم الاسرة التربوية، جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاد جلالته، مشيرا الى اهمية الدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك للعملية التربوية والارتقاء بها.
وأعرب الدكتور النعيمي عن شكر الوزارة لكافة الفرق التطوعية وشركائها على مستوى الوطن والقائمين على المبادرة لدورهم الكبير بتنفيذ هذه المبادرة، وصيانة المدارس وتحسين البيئة المدرسية وتطويرها والارتقاء بها .
بدورها، اكدت المدير العام لمدارس ميار الدولية الدكتورة نادية خربط، أهمية الشراكة في العمل والتعليم بين القطاعين العام والخاص، لرفع سوية العملية التعليمية، وتوفير البيئة التدريسية الملائمة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أطلقت بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والتطوعية والداعمين، الصيف الماضي، الحملة الوطنية التشاركية لصيانة وتجميل المدارس الحكومية في المملكة تحت شعار " لتزهو مدارسنا".
وتهدف الحملة الى تفعيل الدور المجتمعي، وبخاصة طلبة المدارس والجامعات والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع في صيانة المدارس وتجميلها وما يسهم في توفير البيئة الدراسية الملائمة، فيما تندرج تحت مظلة مبادرات" أردن النخوة "، التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني تحقيقاً لقيم الولاء والانتماء للوطن وغرس مفاهيم العمل التطوعي.
وتقوم الحملة على استثمار الطاقات والجهود في العمل التطوعي وتوظيفها في صيانة المدارس الحكومية في الأحياء والتجمعات السكنية في مختلف أنحاء المملكة، واستنهاض الهمم للمساهمة في دعم الجهود الرسمية المستهدفة تجميل المدارس وصيانتها، فيما تسعى إلى تعزيز وتقوية علاقة الطلبة بمدارسهم وانتمائهم لها، وجعل هذا النوع من المبادرات جزءا من حياتهم وعاداتهم .