المعايطة وابوغزالة : خطة ترمب للسلام تخدم امن اسرائيل وتصفية للقضية الفلسطينية

الأنباط -
 
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الاسبق سميح المعايطة انه اذا تم تطبيق الخطة الامريكية للسلام على ارض الواقع فانها تعني حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الكبرى واهمها الدولة الفلسطينية الحقيقية، وبقية الحقوق الفلسطينية مثل حق العودة والقدس.
واكد في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان خطة السلام تعني فتح الابواب امام حلول تخدم امن اسرائيل وعلى حساب الاردن من توطين ووطن بديل .
واشار المعايطة الى ان ملف اللاجئين من الملفات الاساسية للفلسطينيين والاردن، وذلك لان الفلسطيني يجب ان يحصل على حقه الوطني والسياسي على ارضه .
وفيما يتعلق بضم غور الاردن لإسرائيل قال ان خطورته على الحق الفلسطيني في انه سيكون منقوصا على الصعيد الجغرافي، فالاغوار تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية وهذا على حساب فكرة الدولة الفلسطينية وعلى حساب ملف الحدود الذي يمثل احد ملفات الحل النهائي .
واضاف ان المواقف الاردنية كانت مبكرة واعلنها جلالة الملك برفض اي حل يتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التوطين والوطن البديل وان تكون القدس كاملة عاصمة لكيان الاحتلال ..والمواقف الاردنية واضحة وحازمة وصادقة وهي دفاع عن المصالح الاردنية وعن حقوق الشعب الفلسطيني .
وعن الاجراءات التي يجب على الاردن اتخاذها دعا المعايطة الى رفض الحلول غير العادلة والظالمة للحق العربي الفلسطيني وهو موقف مستمر للأردن ، وضرورة الاستمرار في الدور الاردني في رعاية المقدسات في القدس، والتحرك دوليا وعربيا لدعم الموقف الفلسطيني، والتعامل مع المستجدات القادمة بحزم وعقلانية.
ورفض عضو مجلس الاعيان السابق رئيس مجموعة طلال ابو غزاله الدكتور طلال ابو غزاله خطة السلام الأمريكية مشيرا إلى ان الرئيس ترمب ونتنياهو قدما امس رؤيتهما لتصفية القضية الفلسطينية.
واعرب عن استغرابه لما ورد من ترمب مونتنياهو من تشويه للتاريخ وللحقائق وإنكار للقوانين الدولية ومئات من قرارات الأمم المتحدة، وكذلك للمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
- -(بترا)