فاعليات اقتصادية تؤكد رفضها لأي انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني

الأنباط -اكدت فاعليات اقتصادية رفضها لأي انتقاص لحقوق الشعب الفلسطيني او تصفية قضيته العادلة وحقوقه، مشددة على مساندتها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الداعمة للأهل في فلسطين.
وقال رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي: إن فلسطين ستبقى مهوى الأفئدة وعاصمتها القدس العربية إلى الابد رغم كل محاولات النيل من هذه الثوابت، مؤكدا رفض القطاع التجاري لأي انتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف ان الخطة الاميركية للسلام، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع مدينة القدس والقفز على قضية اللاجئين وحق العودة وفرض السيادة الاسرائيلية على غور الأردن.
واكد ان ما يسمى "خطة السلام"، مرفوضة لأنها تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مؤكدا أن اي خطط تتحدث عن السلام يجب ان لا تنتقص من حق الشعب الفلسطيني على ارضه المحتلة أو مكافأة سلطات الاحتلال على حسابه.
وشدد العين الكباريتي على ان القطاع التجاري يقف في خندق الوطن خلف قيادته الهاشمية الحكيمة ومواقفها الوطنية والداعمة باستمرار لحقوق الشعب الفلسطيني، وسيبقى مساندا للوصاية الهاشمية على المقدسات والدفاع عن مبادئ الاردن التاريخية المستندة على روح الثورة العربية الكبرى.
من جهتها، اكدت جمعية رجال الاعمال الاردنيين رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الاحتلال الاسرائيلي، مشددة على مساندتها ودعمها لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الحازمة ضد اية تسويات سياسية على حساب مصلحة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع: إن مدينة القدس المحتلة ستبقى على الدوام العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا ان مجتمع الاعمال بعموم المملكة يقف في وجه اية تسويات بالمنطقة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة واللاجئين والعيش بسلام على ارضه التاريخية.
واستغرب ما تضمنته "خطة السلام" من املاءات تتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي كفلها القانون الدولي وحقه بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا ان هذا يمثل تصفية للقضية التي تعتبر حجر الزاوية في استقرار المنطقة.
وجدد التأكيد على الثوابت الاردنية المساندة للأهل في فلسطين، داعيا القطاع الخاص العربي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه الغطرسة الاسرائيلية ومحاولات السيطرة على مفاصل الاقتصاد.
واكد وقوف مجتمع الاعمال خلف قيادة جلالة الملك للوقوف في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية ودعم وصاية جلالته على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة، مشددا على ضرورة رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة اية ضغوط للنيل من مواقف الاردن وامنه واستقراره.
--(بترا)