فاعليات صناعية وتجارية: الملك دمج الاقتصاد الوطني بالعالمية

الأنباط -عبر ممثلو قطاعات صناعية وتجارية عن اعتزازهم بالإنجازات الكبيرة التي حققها الاردن بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ما اسهم في دمج الاقتصاد الوطني بالعالمية من خلال الشراكات مع مختلف التكتلات التجارية الدولية.
وأكدوا في بيانات اصدروها بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الميمون، ان جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية عمل على تحفيز روح الإبداع والريادة وتسويق المملكة تجاريا واستثماريا بالمحافل الدولية، إلى جانب جهوده المتواصلة لتحسين معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل للأردنيين ودعم الرياديين والافكار الابداعية.
وقال رئيس جمعية المصدرين الاردنيين المهندس عمر ابو وشاح: إن الصادرات الصناعية استطاعت اختراق اسواق جديدة حيث اصبحت اليوم تصل إلى 130 سوقا عالميا يضم اكثر من مليار مستهلك بفضل الجهود الملكية في تجسيد شراكة اقتصادية وتجارية مميزة مع العديد من دول العالم .
وبين ابو وشاح أن الاردن بفضل الحرص والتوجيهات الملكية استطاع بناء شبكة علاقات اقتصادية مميزة مع مختلف دول العالم، وتوقيع اتفاقيات ثنائية وجماعية للتجارة الحرة، وفي مقدمتها الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتحرير التجارة مع الولايات المتحدة وكندا، اضافة إلى الشراكة الاوروبية المتوسطية واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى.
واوضح ان الصادرات الصناعية ارتفعت منذ عام 1995 من 935 مليون دينار الى 4ر4 مليار دينار عام 2018.
واشار إلى أن الصناعة الوطنية أثبتت أنها قادرة على المنافسة في معظم الأسواق العالمية، حيث تبين ذلك من خلال الطلب المتزايد على تلك السلع في الأسواق الخليجية والأوروبية والأميركية، إضافة إلى أن المشاركة في المعارض العالمية قد عزز مكانة المنتج الأردني وأظهر ازدياد الطلب عليه.
وبين ابو وشاح أن الصادرات الاردنية تعد مفتاح النمو الاقتصادي للمملكة لزيادة الانتاج وتوفير مزيد من فرص العمل للأردنيين وتعزيز احتياطيات المملكة من العملات الاجنبية واستقطاب استثمارات جديدة، مشددا على ضرورة دعم تنافسية الصناعة الوطنية خارجيا.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الاردن المهندس هيثم الرواجبة: إن الاردن حقق إنجازات كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بفضل الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته لدعم وتعزيز دور هذا القطاع بالاقتصاد الوطني.
وبين الرواجبة ان الجهود الكبيرة التي بذلها جلالته جعلت من الأردن نموذجا في المنطقة، كدولة عصرية منفتحة تنسجم والاقتصاد العالمي والرقمي وتواكبه من حيث التطور الاقتصادي والبيئة الجاذبة للاستثمار بفضل السياسات الاستثمارية الحكيمة التي ميزت الأردن كملاذ آمن للاستثمار والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وقال: إن الاردن يراهن كثيرا على قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي ينمو سنويا في توفير المزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي وجعل المملكة مركزا رئيسا للتكنولوجيا بالمنطقة واستقطاب المزيد من الشركات العالمية لفتح مكاتب اقليمية لها.
وأشار إلى التطورات الكبيرة التي حققتها ريادة الشركات الأردنية في العديد القطاعات، وما أنجز في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومواكبته المستمرة للأحداث المتسارعة بالقطاع، بالإضافة لوجود خبرات أردنية مكنت الاردن من استقطاب شركات عالمية للاستثمار والعمل في المملكة، ما وفر آلاف فرص العمل للأردنيين.
وأكد ان غرفة تجارة الأردن بحكم انها المظلة الأولى للقطاع على استعداد للتعاون وتقديم الخبرات التي تمتلكها في هذا المجال لدعم تقدمه ونموه لمزيد من فرص العمل وتعزيز محركات نمو الاقتصاد الوطني.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة: إن الأردن حقق انجازات كبيرة في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بالرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي واجهتها المملكة.
وبين ان جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية وضع الشأن الاقتصادي بقمة اولوياته ووجه الحكومات لمعالجة التحديات والعقبات التي تؤثر على بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة لتوفير فرص العمل للأردنيين ومواجهة قضيتي الفقر والبطالة.
وقال: إن جلالة الملك يحرص على تعزيز حركة النمو الاقتصادي وتنشيط كافة فعاليات وقطاعات الاقتصاد والمجتمع ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، حيث يسعى جلالته بالجهود التي يقودها من أجل تحقيق النهضة في جميع المجالات ووضع المملكة على خريطة الاستثمار العالمية ودمج الاقتصاد الوطني في الاقتصاد العالمي.
وشدد على أهمية التعاطي وبدرجة عالية مع دعوة جلالته لتفعيل المبادرات التنموية والعمل على اطلاق مبادرات جديدة تعظم الانجازات وتسهم في تنشيط القطاعات الاقتصادية بخاصة التجارية منها.
--(بترا)