عين على القدس يستطلع تداعيات زيارة الرئيس الفرنسي للقدس

الأنباط -سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني، امس الاثنين، الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى القدس وتأكيده الوضع القائم هناك.
وتناول البرنامج زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى منطقة الصلاحية المعروفة حاليا باسم الدير (سانت ان)، ومخاطبته المسؤولين الإسرائيليين المرافقين له بالقول: "أرجو ان تحترموا الوضع القائم منذ عقود، الوضع القائم لم يتغير معي, ارجو من الجميع احترام القوانين والخروج".
واستضاف البرنامج الباحث والاستاذ الجامعي, الدكتور امجد شهاب, الذي قال: إن الرئيس الفرنسي في خطابه أمام الجالية الفرنسية من اصول يهودية، اتى على لفظ مصطلح ( باحات المسجد الاقصى)، وقال ايضا " لا يمكن ان تنكروا الآخرين اذا كنتم تريدون العيش بسلام, وعليكم ان تقبلوا بالتعايش مع الآخرين حتى يقوم الآخرون بقبولكم"، وزار مناطق في القدس بطريقة متسلسلة وكأنه يقول بأن مدينة القدس هي مدينة الاديان الثلاث.
وبين أن اصرار الرئيس الفرنسي على دخول القدس بدون حماية جنود سلطة الاحتلال، وتنسيق الزيارة مع مديرية اوقاف القدس، انما هو تأكيد بأن الموقف الفرنسي من الوضع القائم في القدس ثابت ولم يتغير، اضافة إلى ان وصفه لجلالة الملك عبدالله الثاني بالصديق، وأنه "صانع السلام" و" الامين على المقدسات"، ما هو الا تأكيد على شرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
واكد شهاب أن هذا الموقف يأتي نتيجة للقاء جلالة الملك مع ماكرون في باريس، حيث وضح له بأن رسالة المملكة تهدف بشكل اساسي لترسيخ السلام العادل في المنطقة على اسس القانون والشرعية الدولية، وتأتي اهمية الموقف الفرنسي من قوة تاثيره في الموقف الاوروبي، واي تغيير فيه يؤدي إلى تغيير الموقف الاوروبي.
--(بترا)