“المواصفات والمقاييس” تُحدد أسباب احتراق سيارات “الهايبرد”

شغلت حوادث احتراق السيارات اهتمام وسائل الإعلام المحلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حادثة احتراق سيارة هجينة من نوع "هايبرد” في منطقة شارع الأردن قبل أيام .

ومن باب المسؤولية الاجتماعية واستكمالًا للتقرير السابق، وبخاصة فيما يتداوله ناشطو التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المحلية حول تسبب البطارية بمثل هذه الحوادث، أوضحت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية أسباب هذه الحوادث وسُبل الوقاية منها.

 
وأوضحت عبير بركات الزهير المديرة العامة للمؤسسة أنَّها تتابع باهتمام كلَّ الملاحظات التي ترد بخصوص احتراق هذا النوع من السيارات، وعمدت المؤسسة نهاية العام الماضي إلى إطلاق حملة توعوية وإرشادية، هدفت إلى توعية المواطنين من مالكي هذا النوع من المركبات لاتباع أساليب الصيانة الصحيحة لها واتباع تعليمات الشركات الصانعة لها، مما يوفر أعلى معايير السلامة.

وأكدت أن هذا النوع من المركبات آمن، إلا أن طرائق الصيانة غير السَّليمة، أو استخدام انواع مختلفة من البطاريات، أو خلايا البطاريات، بغير ما هو مُوصى به في كتيّب الصيانة للمركبة، وبما لا يتوافق مع الانظمة التكنولوجية للمركبة، وأنظمة التبريد الخاصّة بها، يعرض المركبة ومالكها للخطر.

 
ونصحت المؤسسة في رسائلها الإرشادية والتوعوية – بحسب الزهير- بأنه في حال تلف جزء من بطارية "الهايبرد”، أو انتهاء فترة صلاحيتها، ينصح باستبدال جميع الخلايا الموجودة ذات العمر التشغيلي نفسه، وعدم الاكتفاء بتغيير الجزء التالف منها فقط، حيث أن باقي خلايا البطارية معرضة للتلف والتعطل في نفس الفترة.

ولفتت الانتباه الى أنَّ المؤسسة بصدد إقرار قاعدة فنية إلزامية التطبيق تختص بسلامة بطاريات "الهايبرد” خلال 6 أشهر وتطبق على البطاريات التي يتم استيرادها من خارج المملكة أو البطاريات التي يتم تداولها داخل السوق الأردني.